Close Menu
العربية نبض الأردن
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أخبار الأردن
  • أخبار الذهب تحليل
  • أخبار فلسطين
  • رياضة
  • صحة
  • مرض السكري
  • نيسان
  • وظائف
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
العربية نبض الأردن
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أخبار الأردن
  • أخبار الذهب تحليل
  • أخبار فلسطين
  • رياضة
  • صحة
  • مرض السكري
  • نيسان
  • وظائف
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
العربية نبض الأردن
الرئيسية»منوعات نبض الأردن»مسرح الدمى العالمي: كيف تدير النخبة السياسية والاقتصادية العالم؟ | سياسة
منوعات نبض الأردن

مسرح الدمى العالمي: كيف تدير النخبة السياسية والاقتصادية العالم؟ | سياسة

Abdullaبواسطة Abdulla14 يوليو، 2024لا توجد تعليقات5 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
مسرح الدمى العالمي: كيف تدير النخبة السياسية والاقتصادية العالم؟ | سياسة
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

  • خديجة قانون

    كاتبة وصحفية مغربية

14/7/2024–|آخر تحديث: 14/7/202410:54 ص (بتوقيت مكة المكرمة)

في عالم تكنولوجي متطور، تتصدر محركات الدمى الميكانيكية المشهد كإبداع هندسي ساحر. هذه الدمى، التي تتحرك بخيوط خفية وبأوامر دقيقة، تقدم لنا تشبيهًا مثاليًا للقوى العالمية التي تدير المسرح السياسي والاقتصادي للعالم.

محركو الدمى، هؤلاء العباقرة الذين يقفون خلف الكواليس، يسحبون الخيوط ويديرون العالم بأصابعهم النحيلة. إنهم سادة العالم الحقيقيون، لا يظهرون على شاشات التلفاز ولا يتصدرون الصفحات الأولى للمجلات والمواقع الإلكترونية، لكن تأثيرهم يتغلغل في كل ركن من أركان حياتنا. نعيش في عالم تحكمه نخبة اقتصادية وسياسية واجتماعية، تلعب فيه مصالحها الخاصة دور البطولة، بينما نحن البقية، مجرد دمى في مسرحيتهم الكبرى.

دعونا نتصوّر العالم كساحة عرض ضخمة، حيث الدول هي الدمى المتحركة. في هذه المسرحية الكبرى، هناك لاعبون خلف الكواليس يتحكمون في الخيوط، يوجهون الحركة، ويصنعون الأحداث. هؤلاء اللاعبون ليسوا سوى القوى السياسية والاقتصادية الكبرى: الحكومات العظمى، الشركات العملاقة، والمنظمات المالية الدولية.

كما تتحكم أصابع محرك الدمى بحركات الدمى الميكانيكية، كذلك تتحكم هذه القوى العالمية بالسياسات الدولية. الحركات الدقيقة للدمى تعكس الأوامر غير المرئية التي تصدرها الأيدي الخفية. قادة الدول، الذين يظهرون على المسرح بمظهر الزعماء الأقوياء، هم في الحقيقة يتبعون تلك الأوامر بحركات محسوبة.

أمثلة واقعيّة

  • الأزمة المالية العالمية 2008: عندما نتحدّث عن الأزمات المالية، لا يمكننا أن ننسى أزمة 2008 التي هزّت العالم بأسره. السبب الأساسي كان إفلاس بنك “ليمان براذرز” الأميركي، ولكن تأثير الأزمة كان عميقًا وواسع الانتشار؛ بسبب تشابك الأنظمة المالية العالمية. البنوك المركزية وصندوق النقد الدولي تدخلا بقوة لإنقاذ الأنظمة الاقتصادية، مما يوضح كيف تتحكم هذه الكيانات في الاقتصاد العالمي كما يتحكم محرك الدمى بخيوطها.
  • السياسات الأميركية في الشرق الأوسط: السياسات الخارجية للولايات المتحدة في المشرق العربي، أو في منطقة غرب آسيا كما يسميها الصينيون، مثال آخر. التدخلات العسكرية والسياسية في العراق وأفغانستان وسوريا وفلسطين المحتلة، ليست فقط قرارات وطنية، بل تعكس تحركات إستراتيجية لأهداف أكبر، تشمل السيطرة على الموارد النفطية والتأثير الجيوسياسي. الشركات النفطية الكبرى مثل “إكسون موبيل” و”شيفرون” لعبت أدوارًا مهمة في تشكيل هذه السّياسات.
  • الاتحاد الأوروبي والسياسة النقدية: الاتحاد الأوروبي، بوجود البنك المركزي الأوروبي، يمثل قوّة هائلة في توجيه السياسات النقدية لدول منطقة اليورو. التحكم في سعر الفائدة وسياسات التقشف التي فرضت على دول مثل اليونان وإيطاليا بعد أزمة الديون السيادية، يظهر بوضوح كيف تتحكّم المؤسسات الكبرى في مصير الدول الصغيرة.
  • التكتلات الاقتصادية مثل G7 وG20: اجتماعات مجموعة السبع (G7) ومجموعة العشرين (G20) تُظهر كيف تتحكّم القوى الاقتصادية الكبرى في رسم السياسات العالمية. هذه الاجتماعات تحدّد الاتجاهات الاقتصادية الكبرى وتتخذ قرارات تؤثر على التجارة العالمية والتنمية المستدامة والتغيّر المناخي.

بينما نحن، الجمهور، نشاهد العرض ونتأثر بأحداثه، قد نفشل في رؤية الخيوط التي تحرك هذه الدمى. نحن نتابع القادة، ننتقدهم أو نمدحهم، دون أن ندرك أن أفعالهم محكومة بخيوط خفية. إنها لعبة معقّدة حيث تبدو القرارات، كما لو كانت نابعة من إرادة القادة، بينما في الواقع هي محكومة بمن يتحكّم في الخيوط.

كيف نرى ما وراء الستار؟

فلنتحدث عن السياسة، أو كما أحب أن أسميها: “لعبة الكراسي الموسيقية للأغنياء”. في السياسة، نحن نعتقد أننا ننتخب قادتنا ونختار مصيرنا، لكن الحقيقة أبعد ما تكون عن ذلك. المحركون الحقيقيون، أولئك الذين يملكون المال والنفوذ، هم من يقرّرون من سيجلس على الكرسي. انتخابات؟ نعم، إنها مجرد مسرحية، حيث تبدو الديمقراطية وكأنها حقيقية. حملات انتخابية ضخمة، ووعود براقة، ومنافسات شرسة، ولكن في النهاية، من يملك المال يملك الكلمة الأخيرة.

هذا ليس موقفًا سلبيًا من الديمقراطية، لكنه تشريح لنوع الديمقراطية السائد في الغرب الليبرالي، والذي أصبح مواطنوه يميلون إلى ضرورة البحث عن حلول لتجاوز منطقها التمثيلي، لتصبح ديمقراطية تشاركية تعبّر عن حقيقة تطلعات الرأي العام.

دعونا نتأمّل في الأمر: من يمول الحملات الانتخابية؟ من يدفع للمستشارين السياسيين؟ من يوفر الطائرات الخاصة والمناسبات الفاخرة؟ إنها الشركات الكبرى وأصحاب المليارات الذين يملكون أجنداتهم الخاصة. هؤلاء لا يلقون أوراق التصويت، بل يلقون بأموالهم في كل اتجاه؛ لأن الفائز يخدم مصالحهم. وهكذا، نستيقظ كل صباح على أخبار عن قوانين جديدة وقرارات سياسية مفاجئة، نتساءل كيف ولماذا؟ في حين أن الجواب بسيط: إنهم يعملون لصالح مموليهم وليس لصالحنا.

الجانب الاقتصادي

أما عن الاقتصاد، فتلك قصة أخرى من قصص العجائب والغرائب. المحركون الاقتصاديون هم اللاعبون الحقيقيون في هذا المسرح، يتحكمون في الأسواق، يرفعون الأسعار ويخفضونها كما يشاؤون، ويخلقون الأزمات المالية ويستغلونها لصالحهم. أسواق الأسهم؟ إنها ليست إلا كازينو كبير، حيث يراهن المحركون على الشركات والدول وكأنها أوراق لعب. البنوك والمؤسسات المالية الكبرى تتحكم في تدفقات الأموال، وتفرض شروطها على الحكومات، وتجعل العالم يدور حولها.

الاقتصاد ليس مجرد أرقام وجداول، بل هو شبكة معقدة من العلاقات والمصالح المتداخلة. الشركات الكبرى تبتلع الصغيرة، والأغنياء يزدادون غنى، بينما الفقراء يزدادون فقرًا. التضخم والبطالة والأزمات المالية هي أدوات في أيدي المحركين، يستخدمونها لتحريك القطع على لوحة الشطرنج الكبرى. وحين تقع الكارثة، يدفع المواطن العادي الثمن، بينما ينقذ المحركون أنفسهم بأموال دافعي الضرائب.

الجانب الاجتماعي

والآن نصل إلى الجانب الاجتماعي، وهو الأكثر إثارة وسخرية. المحركون الاجتماعيون هم من يقرّرون ما نراه ونسمعه ونصدقه. الإعلام، هذا الوحش الذي يتغذى على الإشاعات والأكاذيب، هو أداتهم المفضلة. يمتلكون القنوات التلفزيونية، والصحف، والمواقع الإخبارية، ويستخدمونها لتوجيه الرأي العام، وإثارة الفتن، وصرف الانتباه عن القضايا الحقيقية.

نحن نعيش في عالم من الإلهاءات، حيث تغمرنا الأخبار التافهة والمسلسلات الرديئة، في حين تمرّ الأمور الهامة دون أن يلاحظها أحد. إنهم “المتلاعبون بالعقول”، كما سماهم عالم الاجتماع الأميركي هربرت شيلر في كتاب شهير له مطلع السبعينيات من القرن الماضي.

الأفلام والمسلسلات والأغاني ليست مجرد ترفيه، بل هي أدوات لغرس الأفكار والمعتقدات في عقول الناس. من يملك الصناعة الفنية؟ من يمول الأفلام والمسلسلات الكبرى؟ إنهم نفس المحركين الذين يتحكمون في السياسة والاقتصاد. يستخدمون الفن لنشر رسائلهم، وتغيير الثقافات، وتوجيه السلوكيات الاجتماعية. وعندما يتعلق الأمر بالتعليم، فإنّ المحركين يحرصون على أن تظل المناهج الدراسية تحت سيطرتهم، ليضمنوا أن الأجيال القادمة ستظلّ خاضعة لنفوذهم.

في النهاية، نحن نعيشُ في عالم تحكمه نخبة صغيرة من المحرّكين، تتحكّم في كل جانب من جوانب حياتنا. نعتقد أننا أحرار، لكننا في الحقيقة مقيدون بخيوط غير مرئية، يحرّكنا كما يشاء هؤلاء السادة الخفيون. ومع ذلك، نواصل العيش في هذا الوهم الكبير، نتساءل أحيانًا عن سبب الفوضى وعدم العدالة، لكننا نعود سريعًا إلى حياتنا اليومية، غير مدركين أننا مجرد دمى في مسرحية حياتهم الكبرى.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

الصحيفة العربية الأردنية

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
Abdulla
  • موقع الويب

المقالات ذات الصلة

تحميل Google Chrome MSI لجميع الأجهزة – تنزيل مباشر لأحدث إصدار للأعمال والشركات” | “Download Google Chrome MSI Installer – Official Enterprise & Business Version

19 مارس، 2025

10 استخدامات لـ Google Workspace (suite google سابقًا) – تابع ما هو suite google جميع التفاصيل المتعلقة بـ

13 مارس، 2025

ب 11 طريقة – Google Chrome MSI Installer | تحميل Google Chrome MSI

10 مارس، 2025
اترك تعليقاً إلغاء الرد

أخبار

تاريخ صرف الدعم السكني لشهر مايو 2025 : منصة سكني.. موعد نزول الدعم السكني لشهر مايو 2025 في السعودية و5 خطوات للاستعلام عنها

بواسطة Abdulla15 مايو، 20250

تاريخ صرف الدعم السكني لشهر مايو 2025، في إطار جهودها المتواصلة، أعلنت وزارة الإسكان والتنمية…

أخبار الأردن

تعرف على اسعار الدجاج اليوم الاردن – أسعار الدجاج اليوم بالتفصيل في الأردن

بواسطة Abdulla11 مايو، 20250

اسعار الدجاج اليوم في الاردن تعتبر من المواضيع الهامة التي تشغل بال الكثير من المستهلكين،…

أخبار

قصة حنان المقوب: كيف عثرت الإعلامية الليبية على عائلتها بعد فيديو تيك توك؟

بواسطة Abdulla11 مايو، 20250

قصة حنان المقوب، وكيف تمكنت الإعلامية الليبية من العثور على أسرتها بعد انتشار مقطع فيديو…

أخبار

توقيف شخصين أساءا بالهتافات للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية الجمعة

بواسطة Abdulla6 أبريل، 20250

صراحة نيوز – أوقفت الأجهزة الأمنية شخصين أساءا بالهتافات للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية أثناء وقفة…

Your source for the serious news. This demo is crafted specifically to exhibit the use of the theme as a news site. Visit our main page for more demos.

We're social. Connect with us:

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست يوتيوب

Subscribe to Updates

Get the latest creative news from FooBar about art, design and business.

Your source for the serious news. This demo is crafted specifically to exhibit the use of the theme as a news site. Visit our main page for more demos.

We're social. Connect with us:

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست يوتيوب
Latest Posts

download google chrome business msi، تحميل جوجل كروم بزنس MSI: دليل شامل لتنزيل وتثبيت Chrome MSI

15 مايو، 2025

تاريخ صرف الدعم السكني لشهر مايو 2025 : منصة سكني.. موعد نزول الدعم السكني لشهر مايو 2025 في السعودية و5 خطوات للاستعلام عنها

15 مايو، 2025

“ساخن” مقطع الوحش التونسي مع اناستاسيا +18 كامل بدون حذف

13 مايو، 2025

Your source for the serious news. This demo is crafted specifically to exhibit the use of the theme as a news site. Visit our main page for more demos.

We're social. Connect with us:

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست يوتيوب
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • سياسة الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • أعلن معنا
© 2025 ThemeSphere. Designed by ThemeSphere.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter