صراحة نيوز – قالت حركة حماس، إنها تقدم المرونة والإيجابية لتسهيل التوصل لاتفاق لوقف العدوان على قطاع غزة، بينما يقوم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوضع المزيد من العقبات أمام المفاوضات.
وأضافت حماس في بيان لها، يوم الإثنين، أن نتنياهو يصعد عدوانه وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني ويواصل محاولات تهجيره قسراً بهدف إفشال الجهود للتوصل لاتفاق. وطالبت الحركة الوسطاء بالتدخل لوقف ألاعيب نتنياهو وجرائمه، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة للضغط لوقف جريمة الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم.
وأكدت “حماس” أن جيش الاحتلال يصعد عدوانه على أحياء مدينة غزة، مستهدفاً عشرات الآلاف من المدنيين وإجبارهم على النزوح تحت وطأة القصف الوحشي، مما يعكس حرب الإبادة المستمرة ضد الفلسطينيين في القطاع منذ أكثر من تسعة أشهر، متحدياً بذلك كافة القوانين والمعاهدات الدولية.
وشددت الحركة على أن الاحتلال المتغطرس، المدعوم من الإدارة الأمريكية، لن يفلح في إخضاع الشعب الفلسطيني الصامد مهما صعَّد من جرائمه. وأكدت أن المقاومة الباسلة ستواصل تصديها البطولي لقوات الاحتلال حتى كسر العدوان ودحره عن الأراضي الفلسطينية.
ودعت حماس الشعب الفلسطيني إلى الحذر من مكائد جيش الاحتلال وعدم الوقوع فريسة للحرب النفسية التي يشنها نتنياهو وجيشه، مؤكدة أن الفلسطينيين لن تنطلي عليهم هذه المحاولات وسيفشلونها كما أفشلوا كل المحاولات السابقة.
العدوان يدخل يومه الـ276
دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ276، مع استمرار حرب الإبادة والمجازر واستهداف المدنيين من قبل جيش الاحتلال، ما أدى إلى استشهاد 38,193 فلسطينياً وإصابة 87,903 آخرين.
قتلى في صفوف الاحتلال
ارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 680 منذ السابع من أكتوبر، منهم 324 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من أكتوبر الماضي. وأصيب 4,114 من جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، بينهم 610 إصابات خطرة، و1,032 إصابة متوسطة، و2,472 إصابة طفيفة.
طوفان الأقصى
أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر، رداً على انتهاكات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة تحت اسم “السيوف الحديدية”، شنت خلالها سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، مما أدى إلى ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير عدد كبير من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
