قالت وزارة الخارجية الأميركية إنه لا يوجد تغيير في موقفها بشأن تجميد شحنة القنابل التي تزن ألفي رطل إلى إسرائيل.
وأضافت الوزارة أن ما نسمعه من الجانب الإسرائيلي هو الالتزام بمقترح الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن اتفاق لوقف النار والإفراج عن الأسرى في قطاع غزة، وما يتسرب في الإعلام محاولات ضغط.
وكان مسؤولون أميركيون وإسرائيليون قالوا أواخر يونيو/حزيران الماضي إن إدارة بايدن ستفرج عن قنابل بوزن 500 رطل كانت ضمن شحنة إلى إسرائيل، وتم تعليقها في شهر مايو/أيار 2024.
في حين نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي وآخر إسرائيلي القول إن الولايات المتحدة تستعد لتسليم القنابل، مشيرين إلى أن إدارة بايدن تراجع جزءا آخر من الشحنة يضم قنابل بوزني 1800 وألفي رطل.
وأوضح مسؤول أميركي حينها أن الأمر نوقش خلال زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لواشنطن، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه تم إبلاغ مسؤولين إسرائيليين أن “بايدن لا يتلقى أوامر من (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو للإفراج عن الشحنة”.
كما نقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤول أميركي كبير قوله إن مساعدين للرئيس جو بايدن أبلغوا غالانت بأن واشنطن ستواصل تعليق شحنة قنابل ثقيلة لإسرائيل لحين استكمال عملية مراجعة.
وعلقت الولايات المتحدة في مايو/أيار الماضي شحنة القنابل الثقيلة لإسرائيل، مدعية أن ذلك جاء بدافع القلق بشأن التأثير الذي يمكن أن تحدثه في مناطق مكتظة بالسكان في قطاع غزة.
وتواصل إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربها المدمرة على قطاع غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع إبادة جماعية في القطاع، وتحسين الوضع الإنساني لسكانه.
وخلفت الحرب حتى اللحظة عشرات آلاف الشهداء والجرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.