[ad_1]
صراحة نيوز _واجهت السيارات الكهربائية العديد من الانتقادات من خبراء الدراسات البيئية، ومنها على سبيل المثال، أن عمليات تصنيع السيارات الكهربية تحتاج إلى كمية كبيرة من الطاقة أكثر من نظيرتها العادية التي تعمل بالبنزين أو الديزل، نظرًا لما تتطلبه من عمليات تصنيع معقدة تستهلك كميات مكثفة من الموارد.
ولكن عند النظر مستوى الانبعاثات الناتج عن الاستخدام اليومي نجد تفوق السيارات الكهربائية مقارنة بنظيرتها من السيارات التقليدية لأنها لا تقوم على محركات الاحتراق الداخلي التي تعمل بالوقود، وبذلك تصبح السيارة الكهربائية أكثر استدامة وأقل ضررًا من حيث انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، كما تتفوق السيارات الكهربائية هي الأخرى عند مقارنتها من حيث العمر الافتراضي، وعند انتهاء عمر السيارة بعد زمن طويل تتطلب السيارة الكهربائية وخاصة بطاريتها إلى معالجة خاصة، لإعادة تدوير البطارية نفسها مما يمنح السيارة عمرًا ثانيًا أو ثالثًا أو حتى رابعًا، ومن الممكن إعادة تدوير ما يصل إلى 90 % من مواد البطارية.
ومن هنا نستخلص أن التأثير البيئي للمركبات التي تعمل بالوقود ينبع بشكل أساسي من تكرار استخدامها وحرقها للوقود، أما المركبات الكهربائية تعمل على تلويث البيئة أكثر من غيرها أثناء عمليات التصنيع، لما تحتوي عليه البطارية من مواد ضارة تؤثر على البيئة والمجتمع بشكل سلبي.
Source link