أصدرت محكمة فرنسية قرارا بالسجن 12 شهرا مع وقف التنفيذ بحق القائد السابق لمنتخب كرة القدم باتريس إيفرا بتهمة التخلي عن عائلته، وفقا لما قاله محاميه اليوم السبت.
واستأنف إيفرا (43 عاما) -الذي لعب للمنتخب الفرنسي 81 مباراة وكانت أندية مانشستر يونايتد الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي وموناكو الفرنسي أبرز محطاته- القرار الذي صدر عن محكمة في نانتير بضواحي باريس.
وقال محاميه جيروم بورسيكان إن “هناك جدلا بشأن الحقائق”.
في المقابل، أشارت ناتالي دوبوا محامية ساندرا عقيلة إيفرا إلى أنه حُكم على اللاعب بالسجن 12 شهرا مع وقف التنفيذ وغُرّم 4 آلاف يورو كأضرار لتخليه عن عائلته بين أيار/مايو 2021 وسبتمبر/أيلول 2023.
ورفعت ساندرا (42 عاما) دعوى على زوجها تزعم فيها عدم دفعه نفقة العائلة منذ عام 2020، وفقا لدوبوا.
وأشارت إلى أن ساندرا قالت إن إيفرا مدين بمبالغ متأخرة بقيمة 969 ألف يورو (قرابة مليون دولار).
إيفرا يسخر من قرار سجنه
وبعد صدور الحكم في حقه نشر نجم منتخب فرنسا السابق على حسابه في إنستغرام فيديو ساخرا بعنوان “أستمتع بوقتي في السجن”، وقال إيفرا “عليهم أن يسجنوني لأنني انتشرت بشكل واسع على الإنترنت”.
ويخضع الزوجان اللذان ارتبطا عام 2007 أيضا لإجراءات الطلاق.
وقالت دوبوا “أنا مسرورة لمعاقبة (باتريس) بطريقة تتناسب مع القسوة التي تخلى بها عن زوجته وولديه، والأكاذيب التي كان يروج لها في المحاكم خلال الأعوام الأربعة الماضية لم تخدع القضاة”.
يشار إلى أن إيفرا تعرّف على زوجته منذ أن كان في سن الـ15، لكن في عام 2020 انتقل إلى السكن مع عارضة أزياء دانماركية التقاها في إنجلترا، تاركا عائلته “بين ليلة وضحاها”، وفقا لدوبوا.