[ad_1]
13/7/2024–|آخر تحديث: 13/7/202412:10 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز إن فشل المجتمع الدولي في وقف جرائم إسرائيل مكّنها من ارتكاب الإبادة الجماعية في غزة.
وذكرت، عبر حسابها في منصة “إكس”، أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع المحاصر “الثمرة المرة” لإفلات إسرائيل من العقاب عبر العقود الماضية.
وشددت على أن المجتمع الدولي لا يمكن أن يستمر في تجاهل “مشروع إسرائيل في تطهير فلسطين” من الشعب الفلسطيني، معتبرة ذلك تحديا للقانون الدولي.
وفي وقت سابق، قالت ألبنايز إن عدم حديث الإعلام الغربي عن الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة “لا يعني أن الإبادة والقمع قد توقفا، بل يؤكد أنه يتم تطبيعهما”، مشيرة إلى أن جميع أنحاء القطاع تشهد مجاعة ناتجة عن “التجويع الإسرائيلي المتعمد ضد الفلسطينيين”.
وجراء العدوان الإسرائيلي، بات سكان غزة، خاصة محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حربا مدمرة على غزة، أسفرت عن أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
ويواصل الاحتلال الحرب، متجاهلا قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
Source link