أخبار

هل نقاطع مهرجان جرش؟

[ad_1]

صراحه نيوز – نذهب إلى مهرجان جرش أم نقاطعه؟ في سوق المزايدات الذي انتصب في بلدنا منذ أشهر، سمعنا أغرب الأسئلة وربما نسمع المزيد. القصة ليست مهرجاناً مضى على انطلاقه أكثر من 40 عامًا، بل مسعى لهزّ ثقة الأردنيين بدولتهم وتشويه صورتها.

هل تذكرون حادثة الإضراب الذي دعا إليه مجهولون؟ وكيف استقبلها البعض بالترحاب؟ أو حملات المقاطعة التي تلبست بقميص الدفاع عن أهلنا في غزة؟ إذا فتحنا ذاكرتنا الوطنية على ما مر بنا، سنفهم ما يدور حولنا، وأولئك الذين يسعون لاختطاف أي إنجاز حققناه.

وقع مهرجان جرش بين فكي كماشة: دعاة التحريم باسم التدين المغلوط ودعاة التجريم باسم السياسة المغشوشة. غاب عن هؤلاء أن المهرجان يعبر عن وجدان الأردنيين وثقافتهم وموروثهم الحضاري. يمكن أن نختلف على بعض فعالياته، لكن لا يجوز أن نختلف على أنه إنجاز فني وثقافي أردني.

ارفعوا عن الأردنيين وصاياتكم، واتركوا لهم أن يقرروا. هذا مهرجانهم. يمكن أن يحضروا فعاليات فنية أو ثقافية، أو يدعموا أهلنا في غزة بشراء تذكرة دخول. هذه الدورة (38) تبدو مختلفة، يحتفل فيها الأردنيون بهويتهم وإنجازات بلدهم، ويفتحون أذرعتهم لاحتضان أهلهم في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق.

في هذا اليوم الذي أكتب فيه مقالي، انتقل إلى رحمة الله نحو 100 أردني. الحياة لم تتوقف ولن تتوقف. الانتصار في الحياة يستمد مشروعيته من قدرتنا على الصمود، لا الاستسلام للعجز. جرش ترفض أن يخضع مهرجانها للمزايدات، فهو جزء من مسيرة الدولة وإنجازها.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى