[ad_1]
صراحة نيوز _اكتشف علماء الآثار أن أحمر الشفاه جزء من الحضارة الفرعونية حيث يعود تاريخ اختراعه منذ نحو 5000 عام، كانت المرأة تطحن نوعًا من الأحجار الكريمة وتضعها على شفاها بغرض تجميلها، ثم عمد المصريون القدماء إلى صنع أحمر شفاه من أعشاب البحر واليود والبرومين باللون الأحمر المائل إلى البنفسجي، ولكن هذه المواد كانت سامة وتضر بالجسم كثير.لذا اعتمدت كيلوباترا تجفيف بعض الأشياء وطحنها لتحولها إلى مادة خام لتصنع منها “الروج”، وصنعته من الخنافس ومسحوق النمل، حيث إن الخنافس تعطي صبغة حمراء داكنة، مع إضافة نمل ومادة مستخرجة من صدف أحد الحيوانات البحرية .
ومع نهاية العشرينيات، أصبح هناك 1300 علامة تجارية، و350 لونًا مختلفًا من الروج، وتم اختراع أنبوب الروج.
الرجال كانوا يستخدموه أيضًا
كان الرجال والنساء على حدٍ سواء يستخدمون أحمر الشفاه في الزينة، أما في القرن السادس عشر فقد اكتسب أحمر الشفاه شهرة كبيرة بفضل الملكة الإنجليزية الأولى “إليزابيث” التي كانت تتزين عن طريق شمع العسل والزئبق الأحمر.
اعتنق جميع السكان قديمًا مستحضرات التجميل ليس فقط كوسيلة لجعلها أكثر جمالًا، ولكن أيضا كوسيلة لحماية أنفسهم من أشعة الشمس والرياح الصحراوية القاسية، وأصبح أحمر الشفاه جزءًا من الملابس اليومية الطبيعية، باستثناء أفقر الطبقات التي لم يكن لديها أموالًا لشراء مستحضرات تجميل أرخص.
وكانت مستحضرات التجميل وخاصة أحمر الشفاه غير موجودة في أوروبا تقريبًا بسبب الاقتصاد السيئ والحروب والافتقار إلى التقدم العلمي والأزياء، والعزلة عن آسيا وإفريقيا.
Source link