منوعات نبض الأردن

آخر تطورات التحقيق في قضية الطبيبة بان زياد: لجنة بغداد تبدأ عملها

آخر تطورات التحقيق في قضية الطبيبة بان زياد: لجنة بغداد تبدأ عملها

مرحلة جديدة من التحقيق في وفاة الطبيبة بان زياد، دخلت قضية وفاة الطبيبة بان زياد مرحلة جديدة وحاسمة مع وصول لجنة التحقيق العليا التي شكلها وزير الداخلية من بغداد إلى البصرة. هذا التطور لم يكن مجرد إجراء إداري، بل هو استجابة مباشرة للضغط الشعبي الهائل والشكوك العميقة التي حامت حول التحقيقات الأولية. وصول هذه اللجنة يمثل بصيص أمل للكثيرين الذين يطالبون بتحقيق محايد وشفاف، بعيدًا عن أي تأثيرات محتملة قد تكون موجودة على المستوى المحلي. الأنظار الآن تتجه نحو هذه اللجنة، التي تحمل على عاتقها مسؤولية فك شفرة اللغز المحيط برحيل الطبيبة بان زياد.

مهام لجنة التحقيق ودورها في كشف حقيقة قضية الطبيبة بان زياد

تتمثل المهمة الأساسية للجنة التحقيق الوزارية في إعادة فحص كل تفصيل صغير وكبير في القضية. ستبدأ اللجنة عملها بمراجعة الإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية في البصرة منذ اللحظة الأولى لتلقي البلاغ. يشمل ذلك إعادة فحص مسرح الجريمة، وتحليل الأدلة المادية التي تم رفعها، والتدقيق في تقرير المعاينة الأولية الذي أثار الجدل. كما ستقوم اللجنة بإعادة استجواب جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك عائلة الطبيبة بان زياد وزملائها وأي شهود محتملين. أحد أهم الملفات التي ستفتحها اللجنة هو لغز تعطل كاميرات المراقبة، والتحقيق فيما إذا كان هذا العطل متعمدًا أم لا. هذه الإجراءات المكثفة تهدف إلى بناء تصور كامل ومترابط للأحداث التي أدت إلى الوفاة المأساوية.

إقرأ أيضا:شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي لبوابة مدرسة بحي الرمال غربي غزة | أخبار

هل تقترب الحقيقة في قضية الطبيبة بان زياد؟

إن وجود لجنة تحقيق من خارج المحافظة يرفع منسوب التفاؤل بإمكانية الوصول إلى الحقيقة، لكن الطريق لا يزال طويلاً. ستواجه اللجنة تحديات كبيرة، أبرزها التعامل مع قضية حساسة أصبحت قضية رأي عام، والحاجة إلى العمل بدقة وسرية لضمان عدم تأثر مسار التحقيق. يعتمد نجاح هذه اللجنة على قدرتها على جمع أدلة جديدة وحاسمة، وربط الخيوط المبعثرة معًا. يبقى الأمل معقودًا على أن تكون جهود هذه اللجنة هي الخطوة التي ستقود أخيرًا إلى تقديم إجابات شافية للرأي العام، وتحقيق العدالة لروح الطبيبة بان زياد، التي ينتظر العراق بأكمله معرفة الحقيقة الكاملة وراء رحيلها المفاجئ.

إقرأ أيضا:الصيام المتقطع والطعام الصحي يحسّنان الذاكرة لدى الكبار | صحة

السابق
لماذا تحولت قضية الطبيبة بان زياد إلى قضية رأي عام؟ أبعاد اجتماعية وإنسانية
التالي
تقرير الطب الشرعي للطبيبة بان زياد: الكلمة الفصل في قضية هزت العراق