أخبار

العجارمة يعود عن استقالته ويكتب ( كلي فخر بإرادة وقيادته ومؤسسيته )

صراحة نيوز- أعلن مرشح حزب ارادة على القائمة الوطنية غيث العجارمة عودته عن استقالته من الحزب التي كان قد أعلنها في منشور له أمس.

وقال في منشور جديد أن ما حدث نشأ عن سوء فهم مؤكدا افتخاره بإرادة وقيادته ومؤسسيته

وتاليا منشوره الجديد الذي كان بعنوان

ما هكذا تورد الإبل .. كلي فخر بإرادة وقيادته ومؤسسيته

حيث قمت بنشر منشور يوم أمس نشأ عن سوء فهم مفاده أننا نحن المترشحون داخليا
أمام لجان الحزب وفي حال تم إختيارنا ضمن المعايير المحددة من قبل لجان الحزب المحلفة في حزب إرادة الذي أعتز وأفخر بأنني جزء منه، لا نستطيع دفع مبالغ مالية كبيرة للتبرع لحملة الحزب الانتخابية، حيث أن مصدر التمويل الوحيد لحملة الحزب هو التبرعات المقدمة من الأعضاء وخصوصا المرشحين على المراكز الأولى على القائمة ، ولم أكن على دراية كاملة في حال تم إختياري أم لا، ولكن تم نشر الكثير من المنشورات عبر مواقع التواصل الإجتماعي ولا ادري ما الحقيقي منها وما هو تسريب والتي تُجمع كلها على وجود إسمي ضمن القائمة الحزبية ولكن كل ذلك لم يكن رسمي ولكن تم تداولها على الإعلام بشكل واسع، وكنت أظن أنني سوف أتحمل مبلغ كبير في الحملة لا يتناسب مع قدرتي المادية في حال تم إختياري وهذا اقلقني حيث انني رائد أعمال في بداية حياتي العملية، وكون أن منشوري لم يدم أكثر من ساعة واحدة إلى حين أن قام الحزب بتوضيح وافي وشافي بهذه المسألة لي وحتى في الإعلام، حيث افاد الحزب أن المرشحين في حال إختيارهم سوف يتقاسمون تكلفة الحملة الإنتخابية كل حسب مقدرته المالية، وهذا ما أراحني وجعلني أحذف المنشور السابق الذي إستغله البعض ضد حزب إرادة، والذي كان سببه نتيجة الضغط الذي نتعرض له نحن الشباب المرشحين وذلك بسبب كثرة الإشاعات ونحن على أبواب إعلان القائمة.

وأريد أن أنوه بأن حزب إرادة هو مشروع وطني ويمثلني بشكل شخصي، فكفى محاولات للنيل من هذا المشروع وعرقلة عجلة التقدم في أردننا الغالي، منتظرين قرار لجنة الاختيار الذي سننصاع له جميعاً، حيث أن قادة الحزب أكدو لنا الشباب جميعاً أنهم لو اضطرّوا لبيع منازلهم لمساعدة الشباب في حال تم إختيار أحد الشباب للترشح ضمن القائمة الحزبية وكان غير مقتدر .

وكما أننا نطالب الحكومة بدعم مادي أكبر للأحزاب الأردنية الوطنية وذلك تلبية لمتطلبات الإصلاح ونطالب جميع الجهات بتحري دقة نقل المعلومة وعدم تداولها بشكل جارح للحزب وقياداته لتعزيز ثقة المواطن بالأحزاب .

والله من وراء القصد

الصحيفة العربية الأردنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى