الوكيل الإخباري – وقعت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، ورئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور أحمد العجلوني، مذكرة تفاهم لغايات التعاون في مجال التدريب الميداني لطلبة الجامعة في عدد من التخصصات الاجتماعية والتربوية، في الدور والمراكز والمؤسسات التابعة للوزارة.
وقالت بني مصطفى، خلال توقيع مذكرة التفاهم في مركز الوزارة، اليوم الخميس، إن المذكرة تهدف لترسيخ الشراكة واستمرار التعاون مع جامعة البلقاء التطبيقية، وكلية الأميرة رحمة المعنية في مجال العمل الاجتماعي والتابعة للجامعة.
وأضافت” أننا في وزارة التنمية الاجتماعية، ونحن على أعتاب مرحلة جديدة من العمل الاجتماعي، مع إقرار قانون التنمية الاجتماعية الجديد ودخوله حيز التنفيذ، وإقرار مجلس الوزراء يوم أمس، الأسباب الموجبة لمشروع نظام مزاولة مهنة العمل الاجتماعي، نأمل أن تسهم جهودنا في تحقيق الهدف المنشود من العمل الاجتماعي، بما ينعكس إيجابا على الفئات المستهدفة والمجتمع الأردني ككل، وتنظيم ومهننة العمل الاجتماعي.
وأوضحت بني مصطفى، أن مشروع نظام مزاولة مهنة العمل الاجتماعي يأتي لغايات تنظيم الشؤون المتعلقة بمزاولة المهنة بشكل يكفل التطبيق السليم لها، ويحدد شروط مزاولتها، وأسس تصنيفها، وشهاداتها، فضلا عن توفير فرص عمل ورفد سوق العمل المحلي والخارجي بالمختصين في المهنة.
وأعربت وزيرة التنمية، عن تقديرها لكل الجهود المشتركة التي بذلت بين الوزارة والجامعة، وبالتعاون مع الأكاديميين والخبراء للوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة، لافتة إلى أن الوزارة تسعى للاستفادة من الفرص الواعدة التي يوفرها اقتصاد الرعاية، وتعزيز الخدمات الاجتماعية من خلال رفد المؤسسات الاجتماعية بعاملين اجتماعيين مهرة وأصحاب خبرة وكفاءة تتوفر لديهم جميع الإمكانات والقدرات والكفايات لممارسة العمل الاجتماعي.
وأشارت بني مصطفى، إلى أن الوزارة تتطلع لمزيد من التعاون والشراكة مع الجامعات كافة، بما في ذلك جامعة البلقاء التطبيقية من خلال الاستفادة من البحوث والدراسات التي تنفذها الجامعة في العمل الاجتماعي، وبما ينعكس على الخدمات التي تقدمها الوزارة، مؤكدة أن وزارة التنمية الاجتماعية ستعمل بموجب مذكرة التفاهم على توفير كل التسهيلات لطلبة جامعة البلقاء التطبيقية ضمن الاختصاصات الاجتماعية لتعزيز القدرات لديهم، بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل المحلي والخارجي.
من جهته، أكد العجلوني، أهمية المذكرة وأوجه التعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، وأثر ذلك على مخرجات الجامعة والمؤسسات التعليمية، التي ستسهم في تنظيم عملية التدريب الميداني للطلبة، وتعزيز مهاراتهم وخبراتهم في المجالات الاجتماعية، وتأثيرها الإيجابي مستقبلا على قدرات الطلبة في العمل الاجتماعي.
وأوضح، أهمية التدريب الميداني لطلبة الجامعة في الدور والمراكز والمؤسسات التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية التي ستنعكس على زيادة الطلب على هذه التخصصات، لافتا إلى أن الجامعة تفتح أبوابها للمساهمة في إجراء البحوث والدراسات لمساعدة الوزارة على حل المشكلات الاجتماعية من خلال الأكاديميين وطلبة الدراسات العليا في المجالات الأكاديمية ذات العلاقة.