غير مصنف

الوادي الكبير.. منطقة تاريخية عريقة في مسقط | الموسوعة

تقع منطقة الوادي الكبير في منطقة مطرح وسط مدينة مسقط العمانية، وهي منطقة حيوية تشتهر بأسواقها ومعمارها وطعامها التقليدي، وتتراوح درجات الحرارة فيها بين شهري نوفمبر/تشرين الثاني ومارس/آذار من 20 درجة مئوية إلى 30 درجة مئوية، وفي الصيف تصل درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية.

التاريخ

يعد الوادي الكبير إحدى أقدم المناطق في مسقط، وكان سابقا ميناء حيويا مزدحما دائما، حتى صار بوابة للمدينة، وحديثا صارت المنطقة تجمعا سكنيا يضم مزيجا متنوعا من السكان المحليين والمغتربين والسياح.

ويوم 15 يوليو/تموز 2024 جرت حادثة إطلاق نار في مسجد الإمام علي بمنطقة الوادي الكبير، وقالت شرطة عمان والأجهزة العسكرية والأمنية إنها تعاملت مع الحادث وسيطرت على الوضع وتواصل عمليات التحري والبحث والتحقيق.

وأسفر الحادث عن مقتل 6 أشخاص بينهم أحد رجال الشرطة وكذا مقتل منفذي الهجوم الثلاثة، كما أصيب 28 شخصا من جنسيات مختلفة بينهم 4 من رجال الشرطة ومنتسبي هيئة الدفاع المدني والإسعاف.

Omani men perform traditional music in the Wadi Al-Kabir area during the fourth stage of the third Tour of Oman cycling race, which runs a distance of 142.5 km (86 miles) from the Nafa region in Wilayat Bidbid to Al-Wadi Al-Kabir in Wilayat Matrah February 17, 2012. REUTERS/Sultan Al Hasani (OMAN - Tags: SPORT CYCLING SOCIETY)
رجال عمانيون يعزفون الموسيقى التقليدية في الوادي الكبير عام 2012 (رويترز)

المعالم

حديقة الوادي الكبير

تحتل مساحة 40 ألف متر مربع، وتقع بالقرب من فندق قصر البستان، بها مجموعة من المرافق الترفيهية، منها ألعاب كهربائية، وتحوي مساحات خضراء شاسعة.

الأسواق الشعبية

تعد الأسواق في منطقة الوادي الكبير معلما مميزا في المدينة لتقديمها الثقافة العمانية الأصيلة، إذ تقدم الحِرَف اليدوية الشعبية التي تميّز بها أهل المنطقة، من صناعة الفخار العماني والمجوهرات التقليدية.

وتشتهر بمطبخها الشعبي، الذي يعد فريدا من نوعه، فهو مزيج نكهات من الثقافة العربية والهندية والأفريقية. ومن أبرز أسواقها سوق “مطرح”.

Wadi Kabir
الوادي الكبير يضم مباني تاريخية ومطاعم وأسواقا شعبية (شترستوك)

الحصون التاريخية

في المنطقة حصون تاريخية يعود تاريخها إلى القرن الـ16، منها حصن الجلالي وحصن الميراني.

قصر العلم

يعد أحد أقدم القصور في سلطنة عمان واشتهر بكونه بيتا تاريخيا، وعرف في سبعينيات القرن الماضي باسم “بيت العلم”، وأعيد بناؤه في عهد السلطان قابوس بن سعيد واستغرق 6 أعوام، وسكنه قبله السلطانان تيمور وسعيد تيمور.

يشتهر بأعمدته المغطاة بالفسيفساء الزرقاء والذهبية، وجدرانه الرملية البيضاء، وهندسته المعمارية الإسلامية، وقاعة الصلاة التي تتسع لنحو 20 ألف مصل، وفيه واحدة من أكبر السجادات الفارسية في العالم، ويحيطه حصنا الميراني والجلالي.

الصحيفة العربية الأردنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى