قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن تقديراته تشير إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) “لا تزال قادرة على قصف تل أبيب والقدس” رغم مرور 285 يوما على الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
ويأتي إعلان الجيش الإسرائيلي عن تلك التقديرات وسط حديث داخلي متزايد عن الإخفاق في تحقيق أهداف الحرب، خاصة استعادة الأسرى.
وحسب تقديرات جيش الاحتلال، فإن حماس “لا تزال تملك صواريخ بعيدة المدى، ولم يعمل الجيش حتى الآن ضد 3 من كتائبها”.
وتواصل حركة حماس وباقي فصائل المقاومة الفلسطينية خوض مواجهات ضارية ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المشاركة في الاجتياح البري لقطاع غزة، موقعة قتلى وجرحى في صفوفها.
وحسب البيانات المعلنة للجيش الإسرائيلي المنشورة على موقعه الرسمي، بلغت حصيلة قتلاه منذ بداية الحرب 682 قتيلا، بينهم 326 ضابطا وجنديا قتلوا منذ بداية الاجتياح البري لغزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتقول وزارة الدفاع الإسرائيلية إن قسم إعادة التأهيل التابع لها استوعب منذ بداية الحرب 9400 مصاب عسكري، 36% منهم يعانون من اضطرابات نفسية.
وتوقع قسم إعادة التأهيل استيعاب 14 ألف مصاب حتى نهاية 2024، نحو 5600 منهم يعانون من اضطرابات نفسية، وفق بيان لوزارة الدفاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي حربا مدمرة على غزة خلفت قرابة 127 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
ويواصل الاحتلال عدوانه برا وبحرا وجوا، متجاهلا قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.