أخبار

وول ستريت: إسرائيل استخدمت 8 قنابل ضخمة في محاولتها اغتيال محمد الضيف

#سواليف

قالت صحيفة وول ستريت جورنال أمس الثلاثاء إن #إسرائيل استخدمت 8 #قنابل زنة كل واحدة منها ألفا رطل في محاولتها #اغتيال قائد #كتائب الشهيد عز الدين #القسام #محمد_الضيف في الغارة التي نفذتها ضد #خيام_النازحين في منطقة #المواصي بخان يونس جنوبي قطاع #غزة السبت الماضي.

ونقلت الصحيفة عن أشخاص وصفتهم بالمطلعين على العملية أنه عندما ظهرت معلومات استخباراتية بأن الضيف كان موجودا في مجمع في جنوب غزة، ضربت إسرائيل الهدف بقوة نيران ساحقة، مشيرين إلى أن قوة الانفجار الناجم عن الذخائر الموجهة بدقة أدت إلى تحويل الهدف إلى ما وصفتها بحفرة مشتعلة.

وبينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو إن الغارة استهدفت الضيف ونائبه رافع سلامة، مشيرا إلى أنه “لا يعلم مصير الضيف”، نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقتل الضيف في الغارة.
Mohammed Deif محمد دياب إبراهيم المصري (أبو خالد) المعروف بـمحمد الضيف (ولد في غزة، 1965 -) قائد عسكري فلسطيني، والقائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)،

أميركية الصنع

  • 6696dc114c59b72f1471273c

يأتي ذلك في وقت قال فيه خبيران في الأسلحة تحدثا لوكالة الصحافة الفرنسية إن شظية شوهدت في مقطع فيديو لموقع الانفجار جرى تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي كانت عبارة عن ذيل زعنفة من نظام الذخيرة الهجومية المباشرة المشتركة الأميركي المعروف اختصارا باسم “جي دي إي إم”.

وتستعين الذخيرة بنظام تحديد المواقع العالمي “جي بي إس” لتحويل قنابل السقوط الحر التقليدية غير الموجهة والتي تسمى “قنابل غبية” إلى ذخائر ذكية موجهة بدقة يمكن التحكم بها لضرب هدف واحد أو عدة أهداف.

وطورت الولايات المتحدة هذه المعدات لتحسين الدقة في الأحوال الجوية السيئة بعد عملية عاصفة الصحراء عام 1991.

وتم تجهيز أول دفعة من أنظمة “جي دي إي إم” عام 1997، ووفقا للقوات الجوية الأميركية فإن مستوى موثوقية النظام تصل إلى 95%.

ويقول الخبير الفني السابق في الجيش الأميركي والمتخصص في التخلص من الذخائر المتفجرة تريفور بول إن صور الغارة على المواصي تشير إلى أن الأسلحة المستخدمة من “مجموعة نظام “جي دي إي إم” بنسبة 100%” وهي مصنوعة في الولايات المتحدة.

وأضاف أنه بالنظر إلى أنواع القنابل المتوافقة مع نظام التوجيه وحجم شظية الزعنفة فمن المرجح أن النظام “جي دي إي إم” استُخدم على قنبلة تزن 450-900 كيلوغرام.

وقال بول إن ذيل الزعنفة يمكن أيضا تركيبه على الرأس الحربي بلو-109 “المدمر للتحصينات” والمصمم لاختراق الخرسانة، وأشار إلى أنه لم يكن من الممكن تحديد مكان صنع الحمولة بشكل قاطع من دون الحصول على “شظايا معينة تحديدا من جسم القنبلة”.

دفعة جديدة

وأثار الاستخدام المتكرر لهذه القنابل الكبيرة في قطاع غزة المكتظ بالسكان احتجاجات منظمات حقوق الإنسان وزادت الضغوط على الرئيس الأميركي جو بايدن لإعادة النظر في ملف الأسلحة التي ترسلها بلاده لإسرائيل.

وفي 12 يوليو/تموز الجاري، أعلن بايدن المضي قدما في إرسال قنابل زنة 500 رطل لإسرائيل بعد توقف مؤقت جراء مخاوف من احتمال استخدام ذخائر زنة ألفي رطل كانت موجودة في الشحنة نفسها، في مناطق مأهولة.

وانتقد البيت الأبيض مرارا إسرائيل بسبب ارتفاع عدد القتلى المدنيين في قطاع غزة حيث تقول إسرائيل إنها تسعى للقضاء على حماس.

الأكثر دموية

وتعتبر الغارة الإسرائيلية على منطقة المواصي الأكثر دموية خلال أكثر من 9 أشهر من الحرب.

وأدى قصف ما صنفته إسرائيل على أنه “منطقة آمنة” طلبت من النازحين التوجه إليها؛ إلى تحويل مخيماتهم قرب شاطئ البحر الأبيض المتوسط إلى أرض منكوبة ومتفحمة وإلى اكتظاظ المستشفيات بالضحايا.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن الغارة أدت إلى استشهاد 92 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 300 آخرين.

الفرنسية + وول ستريت جورنال

الصحيفة العربية الأردنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى