أخبار

وقفة تضامنية في مخيم “البص” دعماً للمقاومة الفلسطينية وتنديداً بالجرائم الصهيونية

[ad_1]

 

أقامت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في لبنان، اليوم الجمعة، وقفة تضامنية في مخيم “البص” للاجئين الفلسطينيين بمدينة صور (جنوب لبنان)، دعماً وإسناداً للمقاومة الفلسطينية في غزة والضفة، وتنديداً بالجرائم الصهيونية المتواصلة على الشعب الفلسطيني.

وشارك في الوقفة ممثلون عن الفصائل والمؤسسات واللجان، بالإضافة إلى حشد من أبناء المخيم. وتحدث في الوقفة عضو القيادة السياسية لحركة “حماس” في منطقة صور، محمود دكور، مشيراً إلى المجازر المتواصلة في القطاع وحرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ تسعة أشهر، في ظل صمود الشعب الفلسطيني وتضحياته المتواصلة. وأكد دكور أن “جبهات الدعم والإسناد الممتدة من اليمن والعراق وسوريا ولبنان هي امتداد للمقاومة في فلسطين”. ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى “نصرة شعب فلسطين ودعمه ومساندته بكل الوسائل المتاحة”.

بدوره، أشاد مسؤول العلاقات السياسية لحركة “الجهاد الإسلامي” في منطقة صور، محمد عبد العال، بـ “صمود أهل غزة وثباتهم بوجه آلة الدمار الصهيونية الأمريكية الغربية التي ألقت بآلاف الأطنان من المتفجرات على المدنيين من النساء والأطفال والمباني والمؤسسات التعليمية والصحية”. وأدان عبد العال القتل المتعمد للمدنيين في مراكز ومخيمات الإيواء، واستمرار المجاعة ومنع إدخال المساعدات الإنسانية وسط صمت دولي وتخاذل عربي.

هذا ويشهد جنوب لبنان منذ 8 أكتوبر الماضي تبادلاً شبه يومي لإطلاق النيران بين “حزب الله” اللبناني بالتعاون مع “كتائب القسام – لبنان” الجناح العسكري لحركة “حماس”، و”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، و”قوات الفجر” الجناح العسكري لـ “الجماعة الإسلامية” في لبنان (الإخوان المسلمين) ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، رداً على عدوان الأخير على قطاع غزة.

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 273 يوماً عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

أدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 38 ألفاً و11 شهيداً، وإصابة 87 ألفاً و445 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.9 مليون شخص من سكان القطاع، وفقاً لبيانات منظمة الأمم المتحدة.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى