أخبار

هجوم القسام يماثل عمليات النخبة العالمية

[ad_1]

صراحة نيوز-  ذكر الخبير في الشؤون العسكرية والإستراتيجية، اللواء فايز الدويري،أن الهجوم الذي شنته كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، على مقر قيادة عمليات الاحتلال في رفح بجنوب قطاع غزة يشبه الهجمات التي تنفذها قوات “دلتا” الأميركية والقوات الخاصة في الجيش الصيني.

وفي بيان لها، أوضحت كتائب القسام أن مجموعة كبيرة من مقاتليها هاجموا مقر القيادة قرب حي تل السلطان، مما أدى إلى وقوع خسائر في صفوف الاحتلال.

وأضاف الدويري، في مداخلة من عمان، انه قام  بتحليل الموقف العسكري في قطاع غزة، مشيراً إلى أن هذه العملية تعتبر رداً قوياً على تصريحات قادة الاحتلال الذين يدعون نجاحهم في تقليص قدرات القسام. وأكد الدويري أن هذه التصريحات ليست دقيقة، على أقل تقدير.

وقال الخبير العسكري أن هذا النوع من الهجمات، الذي يُعرف بعملية الإغارة، يتم تنفيذه في سياق العمليات التعرضية للقوات المدافعة، ويُطلق عليه مصطلح “سمكة الصحراء”، حيث يعتمد على الظهور في أماكن وأوقات غير متوقعة، واستخدام القوة والعنف في وقت قصير لإحداث الصدمة والرعب.

واختتم الدويري توضيحه بأن منفذي هذه العمليات عادة ما ينسحبون قبل أن تتمكن القوات المعادية من الرد، مشيراً إلى أن هذه النوعية من العمليات تُنفذ عادةً بواسطة القوات الخاصة أو قوات النخبة في الجيوش النظامية.

وأشار إلى أن هذه العمليات تعتمد على عمليات استطلاع دقيق للهدف، وهو في هذه الحالة موجود ضمن المناطق الدفاعية لقوات القسام، مضيفا أن الأرض معروفة للمقاومة لكن طبيعة الهدف وحجم القوات وتوزيعها بحاجة إلى استطلاع يجب أن يبقى مستمرا حتى لحظة التنفيذ.

وأوضح أنه عند القيام بالتنفيذ، تنقسم القوة إلى 3 أقسام، أولها قوة الحماية وهي المكلفة بمنع الإمدادات وتأمين طريق الانسحاب، والثانية قوة الاقتحام والثالثة قوة التنفيذ، وبعد تنفيذ العملية تنسحب قوة التنفيذ أولا ثم الاقتحام ثم قوات الحماية وهذا يكون في وقت قياسي جدا.

وشدد الدويري على أن هذا النوع من العمليات لا يمكن أن تقوم به وحدات منهارة أو تم تفكيكها، معاودا الإشارة إلى أن من ينفذ مثلها في الجيش الشعبي الصيني هي القوات الخاصة، وفي الجيش الأميركي، قوات الدلتا.

وبشأن العمليات في حي الشجاعية بمدينة غزة شمالي القطاع، يقول الدويري إنه عند مقارنة هذه العملية الثالثة للاحتلال في الحي بالعمليتين السابقتين، فإنه يمكن ملاحظة أن أداء المقاومة فيها أكثر نضوجا في طريقة إدارة المعركة، وأكثر إيلاما لجيش الاحتلال وأكثر حصادا من خلال الفيديوهات التي تبثها المقاومة يوميا.

ويؤكد الخبير العسكري في هذا السياق أن كتائب المقاومة في الشجاعية تعمل بكامل طاقتها القتالية وبجاهزية عالية وبإدارة معارك ناجعة، حيث تكيفت مع طبيعة المعركة واعتمدت على مقاربة الاستدراج والكمائن وتوظيف الأسلحة بصورة مثالية، ليظهر الأداء متكاملا بدرجة كبيرة جدا.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى