من أشهر عباراته: “كلما غادر أحدنا المنزل يستبدله أبي بحمار”.. من هو رئيس وزراء بريطانيا القادم؟
[ad_1]
حقق #حزب_العمال_البريطاني برئاسة #كير_ستارمر فوزا ساحقا في #الانتخابات التشريعية، ليعود بذلك إلى السلطة بعد حكم #المحافظين الذي استمر 14 عاما.
من أشهر عباراته:
وقبل أن يتولى ستارمر البالغ 61 عاما زعامة حزب العمال تدرج في المسؤوليات من محام في مجال حقوق الإنسان إلى مدع عام للدولة، ليصل قريبا إلى أعلى منصب سياسي في المملكة المتحدة.
ويعتبر ستارمر الأكثر انتماء إلى الطبقة العاملة من بين الذين تعاقبوا على رئاسة الحزب المعارض منذ عقود، وسبق أن قال للناخبين مرارا خلال جولاته الانتخابية إن والده كان صانع أدوات، ووالدته ممرضة.
ولد في 2 سبتمبر 1962، ونشأ في منزل ضيق بضواحي لندن صحبة 3 أشقاء. كان والده من محبي الحيوانات وخاصة الحمير، حيث قال ستارمر مازحا “كلما غادر أحدنا المنزل كان يتم استبداله بحمار”.
تعلم العزف على الكمان في المدرسة على يد نورمان كوك عازف الغيتار السابق، وانضم إلى مدرسة موسيقى مرموقة في لندن خلال عطلات نهاية الأسبوع.
وبعد دراساته القانونية في جامعتي ليدز وأكسفورد، حول ستارمر انتباهه إلى القضايا اليسارية ودافع عن النقابات العمالية والناشطين المناهضين لماكدونالدز والسجناء المحكوم عليهم بالإعدام في الخارج.
وعام 2003 بدأ يقترب من المؤسسة السياسية ما سبب صدمة لأصدقائه وزملائه، وفي البداية تولى وظيفة تضمن امتثال الشرطة في إيرلندا الشمالية لتشريعات حقوق الإنسان.
وبعد 5 سنوات، تم تعيينه مديرا للنيابة العامة في انجلترا وويلز عندما كان زعيم حزب العمال غوردون براون رئيسا للوزراء.
بين عامي 2008 و2013، أشرف على محاكمة أعضاء برلمان بتهمة استغلال نفقاتهم، وصحافيين بتهمة التنصت على الهواتف، ومثيري شغب شبان شاركوا في الاضطرابات في جميع أنحاء إنكلترا.
وحصل على لقب سير من الملكة إليزابيث الثانية، لكنه نادرا ما استخدم هذا اللقب، وعام 2015 تم انتخابه عضوا في البرلمان عن منطقة في شمال لندن تغلب على ناخبيها الميول اليسارية.
وبعد عام واحد فقط من انتخابه عضوا في البرلمان، انضم ستارمر إلى مجموعة من النواب المتمردين في حزب العمال ضد اليساري المتطرف جيريمي كوربن.
وفشل التمرد في وقت لاحق، لكن ستارمر انضم مجددا إلى فريق القيادة في حزب العمال بصفته متحدثا باسم بريكست، وبقي يؤدي هذا الدور حتى خلافته كوربن الذي قاد الحزب إلى أسوأ هزيمة له في الانتخابات منذ عام 1935.
ومنذ ذلك الحين، أظهر ستارمر تصميما من خلال إعادة الحزب إلى موقع الوسط وقيادته حملة تطهير لارث كوربن إضافة إلى اجتثاث معاداة السامية داخل الحزب.
تزوج ستارمر من فيكتوريا التي تعمل في الخدمة الصحية الوطنية، وله منها فتى وفتاة في سن المراهقة.
Source link