[ad_1]
مع موعد اقتراب الانتخابات البرلمانية التي تصادف في العاشر من شهر أيلول القادم.. ثمة مرشحون مخطئون وواهمون عندما يظنون أن النجاح في الانتخابات النيابية طريقه سهل ومفروش بالورود.. خصوصا الذين أثبتوا فشلهم في المجالس السابقة.. ولم يكن لهم دورا فاعلا داخل المجلس نهائيا.. سواء بالتشريع والرقابة أو تمثيل الشعب أمام الحكومة.. والألى الذين أثبتو جدارة ونشاط منقطع النظير لكنهم أصبحوا ينظرون إلى الكرسي امتدادا لملكياتهم الخاصة دون إفساح المجال لغيرهم من الشباب الغيارى على مصلحة الوطن والمواطن.. ومع ذلك ووفق هذه السلبيات التي تطغى دائما.. تبقى للعشائرية وأسماء المرشحين وقوة تأثيرها وجماهيريتها دور محوري رئيس في تثبيط بعض المنافسين في القوائم الأخرى.. في ظل عدم قناعة الأردنيين بالتجربة الحزبية التي ما زالت غير ناضجة أو مكتملة.. نظرا لعدم وجود برامج كاملة وشاملة وواضحة المعالم للمرحلة المقبلة.. وصعوبة تحقيق هذه الأجندة بالوقت الحاضر أن وجدت.. بالإضافة إلى بعض التسريبات التي تفيد بوجود بعض المشاكل الهزيلة حول من سيكون الاسم الأول في القوائم الإنتخابية مما أخر صدورها.. وهذه المعضلة تحديدا ذات أثر سلبي وكفيلة بإحداث فجوة ما بين المرشح والناخب المليء بالإحباطات من المجالس النيابية السابقة.. والله المستعان.
Source link