غير مصنف

قائد فيلق القدس الإيراني يزور “جبهة المقاومة” ضد إسرائيل | أخبار

[ad_1]

|

أفادت تقارير صحفية الخميس، بأن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قآني زار جبهة المقاومة والتقى كبار قادتها.

ونقلت مواقع إخبارية عن وكالة الأنباء الإيرانية، أن قآني أكد لقادة المقاومة دعم إيران لصمود أهالي قطاع غزة ومقاومتهم كسياسة دائمة.

ولم تتناول التقارير الإيرانية تفاصيل حول تاريخ ومكان اللقاء والشخصيات التي التقى بها قائد فيلق القدس.

ولكن الاعلان عن الزيارة يتزامن مع استمرار التصعيد بين ٍإسرائيل وحزب الله الحليف القوي لإيران.

وتؤكد إيران باستمرار دعمها لما يعرف بمحور المقاومة والذي يضم إلى جانب فصائل المقاومة الفلسطينية حزب الله اللبناني وجماعة الحوثي في اليمن والنظام السوري وفصائل في العراق. 

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان -أبرزها حزب الله- مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، دعما لقطاع غزة، خلّف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب وحزب الله، على نحو أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي المصادقة على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان.

رسالة بزشكيان

وتزامن الإعلان عن هذه زيارة قآني مع توجيه الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان رسالة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أكد له فيها أن طهران “مستمرة في دعمها الشامل للشعب الفلسطيني المظلوم حتى تحقيق جميع أهدافه واسترداد حقوقه وتحرير القدس“.

وجاء في رسالة الرئيس الإيراني “إنني شخصيا واثق من أن النصر سيكون حليفا لفلسطين العزيزة، نصرا مؤزرا من عند الله، وذلك بفضل صمود شعب فلسطين التاريخي، وصمود غزة المظلومة القادرة المقتدرة، وبفضل وطولة مجاهدي المقاومة الفلسطينية”.

وفي وقت سابق، قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي إن “المقاومة تضاعفت في اليمن والعراق ولبنان وفلسطين، ومما يدعو للفخر والاعتزاز أن أبناء اليمن قطعوا الطريق أمام داعمي الكيان الصهيوني في البحر الأحمر”.

واشار اللواء سلامي إلى أن “عزة وسعادة كافة المسلمين تمر بميادين الجهاد والشهادة” موضحا بأن “المستكبرين يحاولون دوما التخلص من الاسلام أينما كان، لأن الإسلام ينوّر عقول الشعوب ويهديها إلى طريق الحق والصواب والحرية والكرامة الإنسانية”.

وشدد على أن “ميادين الجهاد تكون حيث: المسلمون في خطر” وأضاف “سنكون هناك لأن عملنا في الميدان يعتمد على جغرافيتنا الإيمانية والإقليمية”.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى