أخبار

في حق المستثمر الأردني العراقي طارق الحسن

[ad_1]

صراحة نيوز – ماجد القرعان

يمتاز الأردن ببيئة مشجعة للاستثمار وبنية تحتية حديثة واستقرار سياسي وبيئة اجتماعية آمنة وهو ما دفع العديد من رجال المال والأعمال العرب على وجه الخصوص للقدوم الى الأردن وتنفيذ العديد من المشاريع الإستثمارية الكبيرة من ضمنهم العشرات من رجال المال والأعمال العراقيين فكان ان تشكل مجلس الأعمال الاردني العراقي الذي يضم نخبة  رجال الأعمال في البلدين ومجلس الأعمال العراقي الذي يعد  مرجعية اقتصادية لرجال الاعمال والمستثمرين العراقيين في الاردن .

 

عالم البزنس مليء بالأحداث من نجاحات واخفاقات لعوامل مختلفة لكن الأشد خطورة التنافس غير الشريف الذي ينتهجه البعض مستخدمين شتى   الأداوات والوسائل .

 

اردنيا لم تخلو ساحتنا من محاولات تطفيش المستثمرين والقصص هنا كثيرة ومتنوعة كأن يتم  تمرير معلومات ووثائق غير دقيقة أو مزورة الى وسائل الإعلام  بحق بعض المستثمرين سواء الأردنيين أو العرب على وجه الخصوص .

 

 

وعودة على بدء بالنسبة لرجل الأعمال طارق محمد ابراهيم الحسن الذي هو بالأصل اردني الجنسية وحصل على  الجنسية العراقية  فهو بحسب ما يختزنه محرك البحث ( جوجل ) والعديد من المدونات الإقتصادية والإجتماعية اردني الأصل من مواليد العراق بحكم عمل والده هناك الذي ورث التجارة عن ابيه وجده الذي كان من أكبر تجار القوافل ايام الحكم العثماني وتمكن بجهده من بناء امبرطورية اقتصادية وبات اسم طارق الحسن لا يحتاج الى تعريف في عالم الصناعة والأقتصاد في دولة العراق .

 

عراقيا تشير المعلومات الى انه احد أهم رجالات الصناعة في العراق وانه يمتلك شبكة استثمارات كبيرة  هناك  تشغل اكثر من خمسة الاف مواطن ومواطنة اضافة الى امتلاكه استثمارات عديدة في دول اخرى من ضمنها الأردن والتي يعمل فيها ما يزيد عن الفي شخص .

 

ابرز مجالات استثماراته في صناعة الأدوية و العلب المعدنية، وصناعة الوجبات الغذائية الخفيفة و مياه الشرب المعبأة وتمكن من  جلب عدد من أهم العلامات التجارية إلى السوق العراقي، مثل مياه أكوافينا، و لايز لصناعة رقائق البطاطس الى جانب انه يمتلك علامات تجارية لشركات عالمية كبرى من بينها شركة بايونير لصناعة الأدوية، وشركة رويال لصناعة العلب المعدنية المصنعة من الألمونيوم.

 

في المعلومات التي دُست لوسائل الإعلام بهدف  تشويه صورته أن عليه عشرات القضايا في الأردن والعراق لا بل انه مطلوب للسلطات العراقية بقضايا فساد واخرى أمنية ولا يستطيع السفر اليها فيما الواقع انه كثير الترحال بين عمان وبغداد لمتابعة استثماراته وكذلك الى دول اخرى وفق ما تقتضيه طبيعة اعماله فكيف به ان يقوم بذلك وهو مطلوب للسلطات العراقية .

 

وزد على ذلك ان الحسن ونظرا لمكانته بين المستثمرين العراقيين في الأردن فهو احد اعضاء مجلس ادارة مجلس الأعمال العراقي الذي يرعى شؤونهم واعمالهم في الأردن وعلى علاقة وطيدة مع الهيئات والجميعات الخاصة برجال الأعمال الأردنيين ويسجل له انه ابرز كبار الصناعيين في الأردن الذي يشمخ بعبارة ( صنع في الأردن ) التي تتصدر  كافة منتجات مصانعه   وباتت تتسيد الأسواق في عشرات الدول التي تصل اليه

 

استثمارات الحسن في الأردن عديدة وفي قطاعات متنوعة ويعمل فيها أكثر من الفي شخص لكن الأبرز بينها مستشفى العبدلي في منطقة البوليفارد حيث يعد احد المساهيمن الرئيسيين وهو  مستشفى متعدد التخصصات تبلغ سعته 200 سرير طبي ويتبع  أعلى معايير الرعاية الصحية الى جانب تعزيز الجهود المتعلقة بالأبحاث والتثقيف الصحي .

 

وبعد ماذا عسانا ان نقول له غير معطي العافية ومن زايد لزايد بعون الله .

 

 

 

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى