أحدث فيديو فضيحة للناشطة السورية لمى الأصيل صدى واسعًا، وذلك بعد انتشار مقطع مصور ظهرت فيه وهي تبدي إعجابًا لافتًا بأحمد الشرع، الرئيس السوري الإنتقالي، بطريقة أثارت الجدل.
هذا الفيديو الحقيقي، الذي وثقته لمى بنفسها، سرعان ما انتشر كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي، مثل يوتيوب وإكس، مما أثار موجة من ردود الفعل المتباينة، بين مستنكر ومستغرب، حول الدوافع التي قادتها إلى هذا التصرف.
من هي لمى الأصيل؟
لمى الأصيل، أو لمى مهدي الأصيل كما يعرفها البعض، هي إعلامية ومدونة سورية الجنسية، ولدت في رحاب المملكة العربية السعودية عام 1985، لتلامس اليوم عامها الأربعين.
تعود جذورها إلى مدينة دير الزور السورية، وتحديدًا منطقة البوكمال، إلا أنها لم تنعم بزيارة مسقط رأس عائلتها قط.
أمضت ربيع عمرها الأول، قرابة الثمانية عشر عامًا، في أحضان المملكة، قبل أن تنتقل إلى دمشق لتعيش فيها زهاء سبع سنوات. والدتها لبنانية، وهو ما يفسر قدرتها الفائقة على التنقل بين مختلف اللهجات العربية بطلاقة، وهو سر من أسرار نجاحها في عالم الكوميديا الصوتية.
النسخة الكاملة من “فيلم دلال اللبنانية وانطونيو السوري 2025” بجودة فائقة
إقرأ أيضا:طائرات حربية إسرائيلية تدمر بناية مأهولة بالسكان في دير البلح | أخبارتخرجت لمى من كلية الإعلام بجامعة دمشق عام 2012، متخصصة في مجال الإعلام التلفزيوني، وبدأت مسيرتها المهنية في قناة “سوريا الغد” المعارضة، التي كانت تبث إرسالها من الأراضي المصرية.
لاحقًا، انتقلت إلى عالم التعليق الصوتي، حيث ذاع صيتها بفضل نبرة صوتها الإذاعية الآسرة وفصاحتها المتميزة، مما جعلها محط أنظار القنوات الإخبارية.
زوجة في مواجهة الخيانة
على الصعيد الشخصي، ارتبطت لمى بالإعلامي باسل خير، ورافقته إلى الولايات المتحدة لإكمال دراسته العليا. أثمر هذا الزواج عن طفل أسمياه سامي (كان في عامه الثاني والنصف عندما سطع نجمها عام 2016)، وكانت لمى حاملًا بطفلها الثاني خلال إحدى مقابلاتها الشهيرة.
لكن في مايو من عام 2023، تصدرت قصة طلاقها عناوين الأخبار، بعد ظهورها في مقطع فيديو وهي تذرف الدموع بحرقة، إثر اكتشافها زواج زوجها من امرأة أخرى.
انتشر الفيديو كالنار في الهشيم، مصحوبًا باتهامات لها بالمتاجرة بحياتها الخاصة من جهة، وتعاطف واسع النطاق من جهة أخرى. وكشفت لاحقًا أنها أنفقت 20 ألف دولار أمريكي لتوكيل محامٍ لرفع دعوى قضائية ضد زوجها.
وعلى الرغم من الصدمة، استطاعت لمى أن تنهض من جديد، مطلقة إذاعتها الرقمية الخاصة “lama.fm”، التي سرعان ما أصبحت واحدة من أبرز الإذاعات العربية في الولايات المتحدة.
إقرأ أيضا:عاجل | الإسعاف الإسرائيلي: 3 مصابين حالة اثنين منهم خطيرة في عملية دهس قرب الرملةتستهدف الإذاعة المغتربين العرب، وتقدم لهم محتوى يوميًا متنوعًا، من موسيقى فيروز الصباحية إلى أغاني أم كلثوم المسائية، مع الابتعاد عن الخوض في الأمور السياسية والتركيز على الجوانب الفنية والاجتماعية. تتوفر الإذاعة عبر تطبيقات الهواتف الذكية، وتحظى بإقبال واسع من الجالية العربية.
في عام 2016، تفجرت شهرة لمى على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال شخصية “أم تيسير” على تطبيق سناب شات، حيث قدمت اسكتشات ساخرة تمزج بين الفكاهة والتعليقات الاجتماعية اللاذعة، مستخدمة لهجات عربية متنوعة. وتعتبر أول سورية محجبة من مشاهير السوشيال ميديا تقدم محتوى فريدًا من نوعه.
إقرأ أيضا:مبارايات اليوم بتاريخ 5-20-2025 – تابع مبارايات اليومشاهد الآن فيلم انطونيو سليمان «مع خمس حريم جماعي» +18 كاملاً بدون حذف – نسخة 2025 (35 دقيقة)
فيديو فضيحة لمى الأصيل وهي تتمحن و تتغزل بأحمد الشرع
يظهر فيديو فضيحة لمى الأصيل وهي تتغزل بأحمد الشرع أثناء إلقاء الأخير كلمة في افتتاح معرض دمشق الدولي، حيث بدت وهي تعبر عن إعجابها به بطريقة وصفها المتداولون بـ “المبالغ فيها” و”الغزلية”.
انتشر الفيديو بسرعة البرق على يوتيوب وإكس، حاصدًا آلاف المشاهدات في غضون ساعات قليلة. بعض المنشورات على إكس وصفتها بـ “المياعة”، بينما رأى آخرون أنها مجرد تعبير عفوي.
انطلاق تنسيق الدبلومات الفنية 2025 التعليم يوضح خطوات التسجيل للطلا
ومما زاد الطين بلة هو حضور لمى كمدعوة رسمية للمعرض، واستقبالها بحفاوة بالغة، شملت تذاكر طيران وإقامة فاخرة في فندق فورسيزونز وسيارة خاصة، مما أثار تساؤلات حول طبيعة علاقتها بالنخبة الحاكمة في دمشق.
وعقب الضجة التي أثارها فيديو فضيحة لمى الأصيل وهي تتغزل بأحمد الشرع، أصدرت لمى بيان اعتذار عبر منصتي إكس وإنستغرام، معربة عن أسفها للشعب السوري عما ورد في الفيديو، وموضحة أن الأمر أسيء فهمه وأنها تتعرض لحملات تشويه.
وزعمت أن تعبيرها كان نابعًا من إعجاب سياسي وليس شخصيًا، إلا أن هذا الاعتذار لم يلق قبولًا لدى الجميع، حيث كان من الواضح أن إعجابها بالرئيس يتجاوز الجانب السياسي إلى الإعجاب الشخصي.
أدى فيديو فضيحة لمى الأصيل وهي تتغزل بأحمد الشرع إلى انقسام حاد في صفوف جمهورها، حيث خسرت جزءًا من متابعيها وشهدت زيادة ملحوظة في التفاعلات السلبية. وإلى الآن، لا يزال الجمهور السوري يتداول مقطع الفيديو الذي تبدو فيه “ممحونة” على حد تعبير بعض المشاهدين.