انتشر مؤخرًا “فيديو فضيحة سالي العوضي الجديد وهي على السفينة” على تطبيق “تيليجرام”. وقد تصاعدت حدة النقاشات على وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، بعد أن أصبح اسم الناشطة الأردنية سالي العوضي من بين المواضيع الأكثر تداولًا على منصات مثل “تيك توك” و “إكس”. ويعود ذلك إلى ادعاءات غير مؤكدة عن تسريب فيديو مسيء يُنسب إليها، مما أثار جدلاً واسعًا بين متابعيها الذين يزيد عددهم عن 6.6 مليون شخص.
فيديو فضيحة سالي العوضي السفينة الجديد تيليجرام
بدأت القصة بانتشار عبارات بحث مثل “فيديو سالي العوضي على السفينة” و “سالي العوضي تيليجرام”، في إشارة إلى مقطع فيديو يُزعم تداوله في مجموعات خاصة، يظهر فيه شخص يشبه سالي في وضع غير لائق.
وعلى الرغم من الضجة المثارة، حافظت العوضي على صمتها، واكتفت بالظهور المعتاد في بث مباشر على تيك توك، دون أي تعليق أو توضيح. اعتبر البعض ذلك تجاهلًا متعمدًا، بينما رأى فيه آخرون ردًا غير مباشر على محاولات الإساءة لسمعتها.
فضيحة سالي العوضي على السفينة
فضيحة سالي العوضي الصورة المنتشرة
صور مفبركة وترويج زائف
في خضم تداول هذه الادعاءات، أشار بعض المتابعين إلى قيام صفحات مجهولة بتزييف صور تُظهر الفتاة في مشاهد “مخلة” يُزعم أنها مأخوذة من الفيديو المنتشر. ومع ذلك، كشفت التحريات الأولية لبعض المختصين في المحتوى الرقمي أن هذه الصور مزيفة، وأنها قد تكون مجرد محاولة لخلق فضيحة.
وفي ظل غياب دليل واضح أو فيديو موثوق، أكد الكثيرون أن ما يتم نشره ليس سوى شائعات تهدف إلى الترويج لروابط مشبوهة عبر تطبيقات مثل تيليجرام، مستغلين شهرة سالي العوضي وتفاعل جمهورها الكبير.

فيديو فضيحة سالي العوضي السفينة
يمكنك مشاهد فيديو سالي العوضي على السفينة هنا
من هي سالي العوضي؟
سالي العوضي، من مواليد 19 سبتمبر 2004، تعتبر من أبرز صناع المحتوى الأردنيين على تيك توك وإنستغرام. بدأت مسيرتها في عالم الشهرة عام 2020، وتخصصت في تقديم محتوى غنائي وأزياء وتمثيل، مما أكسبها جمهورًا واسعًا تجاوز الـ 6 ملايين متابع.
في عام 2022، شاركت في حفل خيري لصالح القدس أقيم في الأردن، بحضور الأميرة نور بنت عاصم، وتواصل نشاطها الفني والاجتماعي عبر قنواتها الرسمية على يوتيوب وإنستغرام.
رحلة الحجاب… والظهور مجددًا بدونه
في وقت سابق من العام الماضي، أعلنت العوضي عن ارتدائها الحجاب، وهو ما لاقى استحسانًا من جمهورها الذي أثنى على قرارها. إلا أن الجدل عاد مؤخرًا بعد انتشار فيديو لها ظهرت فيه بدون الحجاب، مما أثار تساؤلات حول تراجعها عن هذا القرار.
في الفيديو نفسه، ردت سالي بغضب قائلة إنها لن تسامح من انتقدها أو سخر منها بسبب مظهرها أو اختياراتها، مؤكدة أن ارتداء الحجاب لم يكن بهدف لفت الانتباه أو “الترند”.
بين الشهرة والضغوط… مشهد يتكرر
تعيد قضية سالي العوضي إلى الواجهة التساؤلات حول التأثير السلبي الذي قد يتعرض له المشاهير، وخاصة الشباب، على وسائل التواصل الاجتماعي، وكيف يمكن للشائعات أن تدمر سنوات من الجهد بمجرد مقطع أو صورة مجهولة المصدر.
في غياب أي توضيح رسمي من سالي أو محاميها، تبقى القصة حبيسة التكهنات، ويبقى الزمن وحده كفيلًا بكشف الحقيقة.