أخبار

“عدم تناول الإعلام الغربي للإبادة في غزة لا يعني توقفها”

[ad_1]

صراحة نيوز – قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إن “عدم حديث الإعلام الغربي عن (الإبادة الجماعية) في قطاع غزة، لا يعني أن الإبادة والقمع قد توقفا، بل يؤكد أنه يتم تطبيعهما”. وأضافت في منشور على حسابها عبر منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، اليوم الأحد، “استيقظي أيتها الإنسانية”.

وأمس السبت، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدرسة “الجاعوني” التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مدعيًا أنه “رصد مسلحين يعملون داخلها”، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

فيما قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن “الاستهداف الممنهج والمتكرر من حكومة الاحتلال الفاشية لمدارس إيواء النازحين تحدٍ لقوانين حماية المدنيين”.

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، بـ”استشهاد أكثر من 16 فلسطينياً وإصابة أكثر من 75 مدنيًا في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مدرسة الجاعوني التي يتواجد فيها 7000 نازح في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة”.

وأشار المكتب إلى أنّ “هذه المجزرة هي المجزرة رقم 43 التي يرتكبها الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية في مخيم النصيرات للاجئين، والذي يقطنه حالياً أكثر من ربع مليون إنسان من أهالي المخيم والنازحين إليه”.

وذكر أن “الاحتلال قصف منذ بدء حرب الإبادة على القطاع أكثر من 17 مدرسة ومركزًا للنزوح والإيواء داخل مخيم النصيرات للاجئين”.

وأضاف “لا يوجد في المحافظة الوسطى سوى مستشفيين اثنين فقط، غير قادرين على تقديم الخدمة الصحية والطبية نتيجة الاكتظاظ الكبير والإصابات الكثيرة التي تصل إليهما على مدار الشهور الماضية”.

وأوضح المكتب الإعلامي أنّ “هناك تحديات كبيرة تواجه العمل الإنساني والصحي في مخيم النصيرات والمحافظة الوسطى نتيجة حرب الإبادة الجماعية”. وأدان ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لهذه الجرائم والمجازر المتواصلة ضد المدنيين والأطفال والنساء، مطالبًا كل دول العالم بإدانة هذه الجرائم والمجازر.

وحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن “استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة”. وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بـ”الضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة”.

من جهته، أشار الدفاع المدني في غزة إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي يتفنن في قتل المدنيين واستهداف المنشآت المدنية”، مطالبًا “بتوثيق جرائم الاحتلال ضد المدنيين والمنشآت المدنية”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 275 يومًا عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى استشهاد 38 ألفًا و153 شخصًا، وإصابة 87 ألفًا و828 آخرين، إضافة إلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى