[ad_1]
صراحة نيوز-أقرّت الحكومة الألمانية مشروع قانون جديد يتيح ترحيل اللاجئين بسبب تفاعلهم مع منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تنتقد إسرائيل أو تدعم ما تعتبره الحكومة “أعمالًا إرهابية”، بما في ذلك دعم فلسطين.
وأفادت تقارير إعلامية ألمانية بأن القانون يمنح السلطات صلاحية سحب الإقامة من أي شخص يشارك في أنشطة داعمة لفلسطين، حتى لو كانت مجرد إبداء الإعجاب بمنشور على وسائل التواصل الاجتماعي.
من جهتها، قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر: “من الآن فصاعدًا يمكن لتعليق واحد يمجد جريمة إرهابية ويوافق عليها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، أن يُشكّل سببًا جديًًا للطرد”، وفق تعبيرها.
وأردفت أن من وصفتهم بـ “المحرضين الإسلاميين الذين لا يزالون عقليًا يعيشون في العصر الحجري، ليس لديهم ما يفعلونه في بلادنا”، وفق قولها.
تصنيف ألمانيا لحركة المقاطعة وتتخذ السلطات الألمانية موقفًا متشددًا من داعمي فلسطين، وعلى وجه الخصوص بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
والأسبوع الماضي، أعلنت وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية عن تصنيفها حركة المقاطعة “بي دي إس” على أنها “حالة متطرفة مشتبه بها”.
وبرّرت وزيرة الداخلية القرار بأن الحركة تنتهك فكرة التفاهم الدولي من خلال تقويض “حق إسرائيل في الوجود” والتشكيك فيه.
وكانت السلطات الألمانية قد حظرت في أبريل/ نيسان الماضي، مشاركة وزير المالية اليوناني السابق يانيس فاروفاكيس في أنشطة سياسية على أراضيها بسبب تصريحاته الداعمة لفلسطين.
وأفاد فاروفاكيس، في منشور عبر حسابه بمنصة “إكس”، بأن وزارة الداخلية الألمانية حظرت عليه المشاركة في الأنشطة السياسية في ألمانيا.
وذكر الوزير اليوناني السابق أن سبب الحظر هو خطابه الداعم لفلسطين، الذي خطط لإلقائه خلال مؤتمر فلسطين، في العاصمة الألمانية برلين.
وأكد فاروفاكيس، حينها، أن الشرطة الألمانية منعته من إلقاء خطابه، ولذلك قرر مشاركة الخطاب المحظور على موقعه الإلكتروني في الإنترنت.
Source link