[ad_1]
أفرجت قوات #الاحتلال الإسرائيلي عن #الطفل_آدم_عوني بعد ساعات من احتجازه، وروى للجزيرة مباشر ما حدث له من #تعذيب و #معاناة.
بدأت القصة عندما لاحق #جيش_الاحتلال الطفل آدم داخل بلدة دجن في مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية، واعتدى عليه الجنود بالضرب وحاولوا خنقه حتى الموت، حسبما قال.
وأوضح آدم طريقة قبض جيش الاحتلال عليه قائلًا “كنا 3 أنا وأولاد خالتي وخططنا للذهاب لشارع معين ثم رأينا حاجزا بقربه، هربنا ووصلنا للسهل وإذا نلقى مركبتين للجيش ورانا، وكانت قد نفدت بطارية جهاز التنقل الذي أستخدمه فأكملت الركض على أقدامي ولكن أمسكونا”.
وعن الاعتداء الذي تعرض له من قوات الاحتلال قال “كان هناك 4 #جنود، رموني على الأرض وأصابوني بجُرح في رأسي، وأتى واحد منهم بحذائه ووضعه على صدري ولم أستطع التنفس، بعدها وضعوا لفافة طبية على رأسي أخذوني إلى حوارة بالمركبة”.
وأكمل: “أخذوني على شارع حوارة وعند وصولي أنزلوني من المركبة وفكوا قيودي وقالوا لي اذهب ثم عاد الجندي وأمرني بالانتظار بسبب تلقيهم أمرًا بإنزالي في حاجز بيت فوريك، فمشيت حتى جاءت مركبة مدنية وأقلتني للمنزل”.
وبيّن الطفل أن هناك جنديا قام بتصويره وسأله عن عمره واسمه ومن أين أتى بهدف تخويفه، ولكن على الرغم من ذلك فإنه لم يشعر بالخوف، على حد قوله.
“ليس لديه رحمة”
وتحدث مناضل حنني، وهو قريب للطفل آدم، عن تفاصيل القبض والاعتداء عليه فقال: “جاء الاحتلال بمركباته العسكرية إلى منطقة السهل، وبدأ الحديث يدور عن ملاحقة 3 أطفال في مقتبل العمر وتواترت الأسماء واكتشفنا أن آدم من بينها واعتقلوه”.
وعن شعورهم عند سماع خبر احتجاز آدم، قال مناضل: “شعرنا بالقلق الشديد على وضعه الصحي بسبب عدم وجود المعلومات الكافية، فقط كنا نعلم عن اعتقاله وتعرضه لإصابة وجروح في رأسه”.
وأردف: “تم اعتقاله وأخذوه إلى معسكر حوارة مباشرة، ولم يكن لدينا أي فكرة عما جرى له وهل عالجوه واعتنوا به أم لا.. وشعرت والدته بالرعب لدرجة ذهابها إلى مكان احتجازه بشكل غير عقلاني نتيجة شعورها، لأننا نعلم أن هذا الجيش ليس لديه رحمة”.
وبقي آدم في معسكر الاعتقال مدة 4 ساعات، وخرج منه بإصابة في رأسه وأخرى في ظهره، ولم يقدَّم له أيّ طعام أو شراب خلال الساعات التي قضاها هناك.
Source link