[ad_1]
مع الإفراج عن كل #أسير جديد، تتكشف جوانب جديدة كانت خفية عن ما جرى مع #الأسرى #الفلسطينيين في #سجون #الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، منها #تعذيب شديد ومروّع وصل حدّ #الموت و #الإعدام، في سياسة انتقامية جماعية من كل ما هو فلسطيني تنتهجها قوات #الاحتلال الإسرائيلي.
عشرات الأسرى تعرضوا، وفقا لشهادات أدلوا بها، إلى تعذيب شديد ووحشي وصل حدّ الموت، يوم الرابع من ديسمبر الماضي، بعضهم احتجز في غرف ضيقة وتم إلقاء قنابل غاز عديدة صوبهم مما أدى إلى صعوبات في التنفس عانوا وما يزالون يعانون منها، إلى جانب استهدافهم بالضرب المبرح والشديد الذي أصيب خلاله عدد من الأسرى بعضهم فقد الشعور ببعض أطرافه، إلى جانب تعذيبهم بالمياه الساخنة، وبعضهم لا يعرفون طعم النوم بسبب الأوجاع التي يعانون منها جراء التعذيب.
وتعرض الأسير المحرر #معزز_عبيات، المفرج عنه اليوم الثلاثاء، وهو واحد من بين مئات الأسرى الذين احتجزوا في #عوفر، إلى الضرب بقسوة شديدة، ويقول، إنه وضع مع عدد من الأسرى في أكياس ورقص عناصر من الاحتلال فوقهم.
ويضيف عبيات، الذي تحدث لــ “شبكةقُدس” من داخل المستشفى، إنه تعرض لضرب مبرح وشديد للغاية، لدرجة أن الرابع من ديسمبر، كان تاريخا فاصلا في حياته كما وثقت شهادات مماثلة عن هجمة شرسة في التاريخ ذاته.
وحول التفاصل أوضح، أن عددا من المحققين تناوبوا عليه بالهراوات الحديدية، “وتم قتلي في هذا التاريخ ووضعي في كيس أسود والرقص فوقنا، وأرسلونا سرا إلى سجن الرملة، وضربونا هناك بطريقة لا يتحملها أحد”.
ويضيف: الوضع صعب، سجن النقب هو عبارة عن #سجن #غوانتانامو ، والأمراض منتشرة دون أي علاج، ووضع الأسرى صعب وسيء للغاية.
أما الأسير المحرر، الصحفي معاذ عمارنة، الذي أفرج عنه اليوم الثلاثاء كذلك بحالة صحية متردية تم نقله على إثرها كما عبيات وغالبية الأسرى إلى المستشفى؛ فطلب من عائلته عدم معانقته ونقله لإجراء فحوصات طبية لوجد شكوك لديه بإصابته بعدة أمراض بنها جلدية جراء ظروف الاعتقال في سجون الاحتلال، وذلك وسط نقل المحامين رسائل من الأسرى خلال الزيارات تفيد بانتشار أمراض معدية بين الأسرى من بينها جلدية بسبب ظروف الاعتقال السيئة، لا يعلمون ما هي بسبب سياسة الإهمال الطبي.
ويتبع الاحتلال سياسة التجويع، حيث يُحرم المعتقلون من الوجبات الغذائية الكافية والصحية، ويُعرضون لوجبات مكشوفة لأشعة الشمس والغبار، كما يمارس الاحتلال التعذيب الجسدي والنفسي الممنهج منذ لحظة الاعتقال وخلال التحقيق، بما في ذلك الضرب والإهانات والتفتيش العاري المذل، حتى في لحظات الإفراج؛ يتعرض عدد من الأسرى للتنكيل الوحشي.
وتكتظ الزنازين بالمعتقلين، حيث يعيش في زنزانة مصممة لـ6 معتقلين ما بين 12-16 معتقلاً، ويتم قطع التيار الكهربائي طوال النهار ولا يُسمح بتهوية الغرفة إلا ليلاً، كما لا تتوفر الأغطية أو الفرشات الكافية، ويُحرم الأسرى من المياه والنظافة الأساسية، مما أدى لإصابتهم بأمراض جلدية معدية ومؤلمة.
ويمارس الاحتلال الجرائم الطبية بعدم توفير الحد الأدنى من العلاج، ويضيق على عمل الطواقم القانونية ويمنع بعضها من زيارة المعتقلين، خاصة في الفترة الأولى من الاعتقال.
Source link