غير مصنف

روبرتا ميتسولا.. مسيحية ديمقراطية ترأس البرلمان الأوروبي | الموسوعة

|

سياسية مالطية ومحامية متخصصة في القانون والسياسات الأوروبية، انتخبت رئيسة للبرلمان الأوروبي عام 2022 ولولاية ثانية عام 2024، وكانت ثالث امرأة تنتخب لرئاسة البرلمان الأوروبي بعد سيمون فيل (1979-1982) ونيكول فونتين (1999-2002).

الولادة والنشأة

ولدت روبرتا ميتسولا يوم 18 يناير/كانون الثاني 1979 في بلدة سانت جوليانز في مالطا، وهي البنت الكبرى لوالدتها ريتا ووالدها جيفري، ولها أختان هما آن وليزا.

تزوجت روبرتا من الفنلندي أوكو ميتسولا في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2005، وأنجبا 4 أولاد هم لوكا وألك ومارك وكريستيان.

الدراسة والتكوين العلمي

والتحقت بجامعة مالطا لدراسة القانون، وحينها عينت أمينة عامة لمنظمة الطلاب الديمقراطيين الأوروبيين عام 2002. وتخرجت في العام التالي الذي صادف فترة انضمام بلادها للاتحاد الأوروبي.

أكملت تعليمها العالي في القانون الأوروبي بكلية أوروبا في مدينة بروج البلجيكية، وحينها كانت تعمل على حملتها الانتخابية الأولى، وشاركت في أول انتخابات للبرلمان الأوروبي في مالطا ولم يكن عمرها يتجاوز 25 عاما، لكنها لم تنتخب.

European leaders summit in Brussels
روبرتا ميتسولا (يمين) في قمة الزعماء الأوروبيين في بروكسل عام 2023 (رويترز)

التجربة السياسية

تعد روبرتا ميتسولا من بين أولى النساء المالطيات اللائي انتخبن في البرلمان الأوروبي، فقد انتخبت في 2014 وفي 2019، وهي محامية متخصصة في القانون الأوروبي والسياسات الأوروبية.

ميتسولا من الأعضاء البارزين في الحزب الوطني المالطي، وهو حزب مسيحي ديمقراطي محافظ، ويصنف ضمن ما يعرف بأحزاب “يمين الوسط”.

ويعرف عنها أنها سياسية تجيد صناعة التوافقات والجمع بين الآراء والكتل المختلفة لتلتقي في نقطة وسط.

في البرلمان الأوروبي كانت عضوا في مجموعة حزب الشعب الأوروبي، وهي مجموعة ضمت نوابا من أحزاب مسيحية ديمقراطية وليبرالية محافظة.

رئيسة البرلمان الأوروبي مدافعة شرسة عن حقوق النساء والأطفال وداعمة لانخراط النساء في العمل السياسي، لكنها تعارض ما تعتبره الجمعيات النسائية “الحق في الإجهاض”، مما يثير حفيظة كثير من زملائها السياسيين تجاهها.

تدافع عن عضوية مالطا في الاتحاد الأوروبي، وعملت في بعثة بلادها في الاتحاد. كما تدافع عما تسميه “القيم الأوروبية”، وترى أن من مسؤولية جيلها والأجيال التي تليه المحافظة على أوروبا “التي أخرجها الأجداد من ظلمات الحرب العالمية الثانية”.

الوظائف والمسؤوليات

  • نائبة رئيس منظمة الطلاب الديمقراطيين الأوروبيين في الفترة بين 2000 و2002.
  • الأمينة العامة لمنظمة الطلاب الديمقراطيين الأوروبيين في الفترة بين 2002 و2003.
  • رئيسة قسم العدل في وزارة الداخلية المالطية بين عامي 2004 و2012.
  • مكلفة بالتعاون القانوني والقضائي 2004 و2012.
  • مستشارة قانونية لممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية 2012 و2013.
  • عضو في البرلمان الأوروبي عام 2013، ثم أعيد انتخابها عامي 2014 و2019.
  • منسقة مجموعة حزب الشعب الأوروبي في لجنة الحريات المدنية والعدالة والشؤون الداخلية بين عامي 2017 و2020.
  • النائبة الأولى لرئيس البرلمان الأوروبي عام 2020.
  • رئيس البرلمان الأوروبي عام 2022، وانتخبت لولاية ثانية عام 2024.

الصحيفة العربية الأردنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى