حماس: مجزرة خان يونس تصعيد لحرب الإبادة وكل ضحاياها مدنيون | أخبار
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري إن المجزرة -التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، بحق نازحين في منطقة مواصي خان يونس– تعد تصعيدا خطيرا لما وصفها بحرب الإبادة المستمرة منذ 9 أشهر ضد المدنيين في قطاع غزة.
وأضاف أبو زهري -في تصريح لوكالة رويترز- أن هذا التصعيد يأتي في ظل الدعم الأميركي لإسرائيل والصمت العالمي على ما يجري في غزة، وفق تعبيره.
وأكد القيادي في حماس أن كل الشهداء الذين استهدفهم القصف الإسرائيلي في منطقة مواصي خان يونس مدنيون، قائلا إن هذه المجزرة الجديدة رسالة عملية من الاحتلال بأنه غير معني بأي اتفاق.
وفي تصريحات للجزيرة، قال يوسف أبو الريش وكيل وزارة الصحة في غزة إن طواقم الوزارة أحصت ما لا يقل عن 71 شهيدا و289 جريحا جراء القصف الإسرائيلي على خيم النازحين في خان يونس.
من جهته، قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد إن الرد على المجازر الإسرائيلية المروعة في غزة يتطلب حراكا شعبيا واسعا للجم الاحتلال ووضع حد لجرائمه في القطاع.
ودعا شديد -في بيان صحفي- إلى إشعال كل الساحات في الضفة الغربية والقدس المحتلة وداخل الخط الأخضر لنصرة غزة وأهلها وإسناد المقاومة.
كما دعا القيادي في حماس المقاومة في الضفة الغربية لتنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.
تجدر الإشارة إلى أن مجزرة خان يونس تلك تأتي في ظل المحادثات الجارية الرامية للتوصل إلى اتفاق يشمل وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
كما تأتي “حرب الإبادة” في ظل تقارير عن وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “مبادئ” إضافية تتجاوز الاتفاقات مع الوسطاء من أجل عرقلة الصفقة المحتملة.
وكانت حركة حماس اتهمت بدورها نتنياهو بالمماطلة وتعطيل الاتفاق المحتمل من خلال محاولاته إضافة مطالب جديدة لم ترد في كل المقترحات السابقة المتداولة مع الوسطاء (مصر وقطر).