حقيقة اعتقال ايمن عبلي | فيديو
تصدر اسم الناشط والمؤثر الأردني، أيمن عبلي، واجهات منصات التواصل الاجتماعي، إثر تداول نشطاء أنباءً مفادها احتجازه من قبل السلطات الأردنية، وذلك على خلفية نشره لمقطع مرئي قبل خمسة أيام، أعلن فيه تضامنه الجليّ مع قطاع غزة، داعيًا إلى فك الحصار الخانق وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة.
اعتقال ايمن عبلي
ويفيد ناشطون بأن الأجهزة الأمنية الأردنية، وتحديدًا دائرة المخابرات العامة، قد قامت بتوقيف عبلي اليوم الخميس الموافق 24 يوليو 2025، مع عدم صدور أي بيان رسمي من الجهات المعنية حتى لحظة كتابة هذه السطور.
“والله حرام.. الناس عم تموت جوه، ودمار وخراب، وأطفال ما إلها ذنب… خلّونا نوصل أكل ومي للناس، افتحوا المعابر، خلوهم يعيشوا.”
كما دعا إلى موقف شعبي ورسمي أكثر جرأة لإنقاذ أهالي غزة، مشددًا على أن الحياد لم يعد مقبولًا.
وكان عبلي قد أطل في المقطع المرئي الذي انتشر على نطاق واسع، من داخل مركبته، موجهًا رسالة وجدانية مؤثرة قال فيها:
أثار الفيديو تفاعلًا جمًا على مختلف منصات التواصل، حيث أشاد البعض بجرأته واعتبروه “صوت الضمير الشعبي”، في حين حذر آخرون من أن مثل هذه التصريحات قد تُؤول على أنها دعوة إلى التمرد أو تجاوز الأطر الرسمية المتبعة في التعامل مع القضية الفلسطينية.
إقرأ أيضا:دواء التخدير.. كيف يُفقدنا الوعي؟ | صحة
تضامن واسع وغياب التعليق الرسمي
وعقب انتشار نبأ اعتقاله، أطلق مستخدمون ونشطاء على منصتي تويتر وإنستغرام وسم #الحرية_لأيمن_عبلي، مؤكدين أن مناشدته جاءت في سياق إنساني محض لا يحمل أي أبعاد سياسية، ومطالبين بالإفراج الفوري عنه، ومشددين على أن حرية التعبير المكفولة لا ينبغي أن تقابل بالإخماد والقمع.
وعلى النقيض، لم تصدر الحكومة الأردنية أو الأجهزة الأمنية أي تعقيب رسمي حول صحة خبر الاعتقال أو الدوافع الكامنة وراءه، الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه أمام سيل من التكهنات والتخمينات، في ظل تصاعد حدة التوتر الإقليمي وارتفاع الأصوات المطالبة باتخاذ مواقف أكثر نصرة لغزة.
تجدر الإشارة إلى أن أيمن عبلي معروف بمحتواه الاجتماعي التفاعلي، ويحظى بقاعدة جماهيرية عريضة من المتابعين داخل المملكة الأردنية الهاشمية وخارجها، كما عُرف عنه دعمه المتواصل للقضايا الإنسانية المختلفة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية العادلة.
