حتى ترضى يا الله .. بهذه الكلمات علقت #سيدة_فلسطينية على تعرضها مع أسرتها لسلسلة من #جرائم_الاحتلال الإسرائيلي في قطاع #غزة.
وتداول مدونون مقطع فيديو لوالدة الشهيد محمد حجازي التي بدت في حالة تأثر وبجوارها على ما يبدو أحد أبنائها، ويأتي صوتها مسكونًا بالوجع والرضى: اللهم لك الحمد ابتليتني بالمرض الحمد لله، وقصف بيتي الحمد لله، وأسر ابني الحمد لله، واستشهد ابني والحمد لله. هل من مزيد حتى ترضى يا الله. أتت تريد وأنا اريد والله يفعل ما يريد.
وأغبط مدونون الفلسطينية المضحية مشيدين بصبرها وتضحياتها، منوهين أنها أن نموذج لنساء #فلسطين اللواتي يتعرضن لحرب الإبادة الفلسطينية.
وقال محمد العجمي: هؤلاء هم أولياء الله أمهات غزة الذين انجبوا وقاموا بتربية أبناء وبنات القسام الذين مرغوا أنف العدوان العالمي أمهات صنعوا أعظم مقاومة عرفها التاريخ المعاصر.
أما عمر من الجزائر، فقال: بهذه القوة وهذا الثبات والتوكل على الله لن نُهزم أبدا وسننتصر ، مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة.