الوكيل الإخباري – نظمت وزارة الشباب، اليوم الثلاثاء، بالتعاون مع جمعية البنوك، جلسةً تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثانية.
وأشار أمين عام الوزارة الدكتور حسين الجبور، إلى أهمية الجلسة كونها تتوجه للقطاع المصرفي الذي له بصمات واضحة في مختلف المجالات، مبينا أن الجائزة تأتي هذا العام لحث جميع المشاركين على كسر نمطية العمل التطوعي الذي ينتهي بمجرد انتهاء اليوم التطوعي، إلى تنفيذ أعمالٍ تطوعية تحقق الأثر والاستدامة.
وأوضح أن الأعمال التطوعية يجب أن تبنى على خطة متكاملة لضمان نجاحها، مؤكداً دور القطاع المصرفي في العمل التطوعي بالكثير من القضايا.
من جانبه، بين مدير عام الجمعية الدكتور ماهر المحروق، أن القطاع المصرفي دائماً سباق لكل ما يتعلق بالمسؤولية المجتمعية، وأن دور القطاع المجتمعي يوازي دوره الاستثماري والاقتصادي، ما يجعل المشاركة في الجائزة تأصيلاً لدور القطاع في دعم وتطوير المجتمع من خلال الأعمال التطوعية التي تخدمه.
وقدم عضو لجنة التحكيم والتقييم للجائزة الدكتور جهاد مساعدة، عرضًا تفاعليًا، حول فلسفة ومرتكزات الجائزة ومستويات المشاركة وأهدافها ومجالات العمل وشروط التقدم لها ضمن إطارها الزمني المحدد وآلية التقييم، مضيفاً أن لجنة التحكيم والتقييم للجائزة تتبع معايير دقيقة وواضحة لضمان تحقيق العدل والمساواة بين جميع المشاركين.