[ad_1]
الوكيل الإخباري – نظمت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، بالتعاون مع وزارة الشباب، اليوم الأربعاء، في قاعة مسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، جلسةً تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي.
جاء ذلك بحضور أمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور، وأمين عام وزارة الأوقاف الدكتور عبدالله عقيل ومساعد أمين وزارة الأوقاف لشؤون المديريات الدكتور حاتم سحيمات، وعضو لجنة التحكيم والتقييم جهاد مساعدة، بمشاركة عدد من مدراء الأوقاف وأئمة المساجد والواعظين والواعظات ومجموعة كبيرة من المتطوعين.
وقال الجبور إن جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي أطلقت من لدن سمو ولي العهد بهدف تكريم جهود الأفراد والمؤسسات والفرق الجماعية التطوعية التي تساهم في تحقيق التنمية المجتمعية، وبهدف تعزيز ثقافة التطوع في المجتمع، مبينا أن الجائزة تستهدف الأعمال التطوعية ذات الأثر المستدام في المجتمع.
من جانبه، أكد عقيل دور وزارة الأوقاف وكافة كوادرها في تعزيز القيم المجتمعية العليا سيما التطوع وما يحققه من تكافل مجتمعي وهو ما ينسجم مع مبدأ سام من مبادئ الإسلام الحنيف الذي حثنا على التعاون والتآخي.
وقدم مساعدة عرضًا تفاعليًا تناول فيه رؤية الجائزة ورسالتها وأهدافها، ومجالات العمل التطوعي، وشروط التقدم للجائزة، ومعايير التقييم، وآلية التقديم ضمن الإطار الزمني المحدد.
وخلال الجلسة، شارك الفائز بالمركز الأول لفئة الأفراد في الدورة الأولى للجائزة أحمد الزعبي، تجربته في المشاركة في الجائزة مستعرضا مبادرته التعليمية التي أطلقها من مسجد العرب الكبير في الزرقاء، وتعنى المبادرة بتقديم خدمات تعليمية مجانية متنوعة للطلاب.
وعبّر الحضور خلال مداخلاتهم، عن أهمية الدور الحيوي للمبادرات الشبابية في بناء المجتمع وتعزيز القيم الإنسانية، لما لها من دور كبير في تحقيق وتأكيد مبادئ الإسلام الحنيفة، كما أثنوا على الجهود الكبيرة، مشددين على أهمية التعاون بين الأفراد والمؤسسات والجهات المعنية، بهدف تمكين الشباب وتوفير الفرص لهم للإبداع والتميز وخدمة مجتمعاتهم.
[ad_2]
Source link