قال ثلاثة مسؤولين مصريين إن وفدا إسرائيليا وصل القاهرة لمواصلة #محادثات وقف إطلاق النار في الوقت الذي تدرس فيه #إسرائيل و #حماس المقترح الأخير للصفقة.
ويواصل الوسطاء الدوليون دفع إسرائيل وحماس نحو التوصل إلى #اتفاق على مراحل من شأنه أن يوقف القتال في القطاع وإجراء عملية #تبادل_أسرى ومحتجزين.
وقد توترت المحادثات بين الجانبين خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما أعلنت إسرائيل أنها استهدفت القائد العسكري لحماس محمد الضيف في مواصي خان يونس، إلا أن حماس أكدت أن المحادثات مستمرة.
وصرح مسؤولون في المطار بأن الوفد الإسرائيلي يضم ستة مسؤولين دون الكشف عن هوياتهم، وفق ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس”.
وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مخولين بمناقشة وصول الوفد مع وسائل الإعلام.
وكانت صحيفة “هآرتس” العبرية قد قالت إن رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي دافيد برنياع سيتوجه الأسبوع المقبل إلى قطر لإجراء محادثات بشأن الرهائن رغم محاولة تل أبيب اغتيال قيادي بارز في حماس.
وفي وقت سابق أفادت وكالة “بلومبرغ” نقلا عن مصادر بأن المفاوضات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس تعثرت بسبب 4 قضايا رئيسية.
ووفقا للوكالة، تعثرت #المفاوضات بسبب الخلاف على أي من #الرهائن بالذات ينبغي إطلاق سراحهم.
ومن بين هذه النقاط كذلك، التزام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو بمطالبه بإبعاد حماس عن شمال قطاع غزة.
ويشدد نتنياهو كذلك على ضرورة مواصلة الجيش الإسرائيلي سيطرته على المعبر الحدودي الجنوبي الرئيسي بالإضافة إلى إنشاء آلية مستقلة لضمان عدم السماح لأي من أعضاء حماس أو الجهاد الإسلامي الفلسطيني بالعودة إلى شمال قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وقال أحد المصادر للوكالة، إن الشرط الأخير قد لا يكون مفيدا لأنه يحتمل أن يتمكن بعض الذين يتظاهرون بأنهم مدنيون من الوصول إلى مخابئ أسلحة غير مكتشفة بقيت في الشمال.
وهناك نقطة شائكة محتملة أخرى وهي البند الذي يلزم إسرائيل بسحب قواتها من المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة.