كتب .. #بلال_العقايلة
عضو مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين
ممثل الأردن في اللجنة الدائمة للحريات/ #اتحاد_الصحفيين_العرب
حملت زيارتي اليوم الثلاثاء، للمعتقل السياسي في سجن ماركا الكاتب الصحفي الأستاذ #أحمد_حسن_الزعبي، انطباعا مؤلما ومؤسفا، وأنت ترى شخصية وطنية بحجم الزميل الزعبي يقبع #خلف_القضبان ضريبة لمواقفه الوطنية والقومية، وحسه العالي بقضايا وطنه وأمته.
كل هذا الإحباط الذي عدت به عقب الزيارة، رغم ما كان يتمتع به “أبو عبدالله” من #معنويات_عالية، وثبات على الموقف والمبدأ… ومع كل هذا، فقد أيقنت قصورنا وعجزنا نحن خارج القضبان نستلهم العزيمة والمعنويات من #سجين بين أربعة جدران ذنبه أنه صان قلمه من التلويث والخراب، في زمن تكسرت فيه الكثير من الأقلام … صدقا لم تسعدني كثيرا معنويات الزعبي، فكيف ترى روحا محتجزة وصوتا ذبيحا وكلمة قتيلة … ثم تسعد بهذا القتل البطيء لإنسانية الإنسان.. وهل يروق للدفين لذة الكفن؟!
بقي أن نقول.. إن سجن الزميل أحمد حسن الزعبي، حجة علينا وعلى أقلامنا وإعلامنا ومسيرتنا الصحفية… بل وعلى إنسانيتنا وضمائرنا التي آن الأوان أن تتحرك نصرة لهذا الرجل، واحتراما لأقلامنا ومهنتنا وحماية وحفظا لما تبقى لنا من #حقوق_إنسان.
ولا حول ولا قوة إلا بالله