استهجن ” #الملتقى_الوطني لدعم #المقاومة وحماية الوطن” في #الأردن، “حالة #الصمت_العربي والدولي إزاء #حرب_الإبادة التي يتعرّض لها أهالي في قطاع #غزة، خاصة في ظلّ تزايد الوحشية في هجمات العدو الصهيوني على المدنيين أطفالا ونساء وشبابا ومسنين، واستخدام أسلحة حرارية محرمة دوليا”.
ورفض الملتقى الوطني في بيان صادر عنه، “عجز الأنظمة الرسمية في مواجهة حرب التجويع التي يستشهد تحت وطأتها يوميا العديد من الأطفال، ومواصلة قصف المدارس ودور الإيواء ومخيمات النازحين والشقق السكنية والمنازل والاراضي الزراعية والمستشفيات والبنى التحتية من آبار وشبكات مياه وكهرباء، بذرائع واهية كاستهداف قادة المقاومة، والردود المخزية والمعيبة الصادرة عن بعض الجهات الرسمية الفلسطينية التي تخدم العدو وتروج روايته”.
وأعرب الملتقى عن “اعتزازه من الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني وقدرة فصائل المقاومة على تصعيد الرد والعمليات العسكرية إزاء ما يقوم به الجيش الصهيوني، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية”.
وأكد أن “إرادة البقاء والكرامة في مواجهة الاحتلال والموت والتدمير تتفوق كل يوم، وتظهر عجز الكيان الذي لم يحقق إنجازا عسكريا واحدا بعد أكثر من تسعة أشهر من الحرب، باستثناء الأفعال الإرهابية الجبانة بقتل النساء والأطفال والشيوخ”.
كما أدان ملتقى دعم المقاومة “إقدام بعض الدول العربية على مضاعفة حجم تبادلاتها التجارية مع الكيان، بدلا من مدّ يد العون والإغاثة الى الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع عدوان عرفه التاريخ”.
وجدد مطالبه بـ”إلغاء كل اتفاقيات السلام وقطع كل العلاقات السياسية والدبلوماسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية مع الكيان الغاصب”.
ودعا البيان الدول العالم وعلى رأسها دول الإقليم إلى “توظيف كل أدوات الفعل السياسي لوقف هذا العدوان البشع الذي يصادر إنسانيتنا وآدميتنا كل يوم”.
ولفت الملتقى الوطني إلى أن “حكومة الاحتلال لا ترغب في وقف الحرب أو استعادة الأسرى وأن جولات المفاوضات العبثية ليست إلا محاولات لكسب مزيد من الوقت لنتنياهو وحكومته المتطرفة من أجل تحقيق الاهداف غير المعلنة للحرب وهي الضم والتهجير، ولإطالة عمر الائتلاف العنصري الحاكم وتوفير الغطاء الزمني لهروب قادته من المساءلة والعقاب”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 38 ألفا و713 شهيدا، وإصابة 89 ألفا و166 آخرين، إلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.