[ad_1]
صراحة نيوز _بقلم الدكتور ايمن العدينات
١.تحمل الأردن منذسقوط بغداد تبعات لجوء كبيره من إخوانا العراقيين ثم السوريين ثم جاء العدوان على غزه وما تبعه من اغلاقات البحر الأحمر وصواريخ ايران في سمائنا لتلقي ضغوطات لا تحتمل على اقتصادنا ..لقد كانت استجابة المجتمع الدولي ضعيفه وأظن ان الاخوه الأشقاء العرب تجاوبوا معنا ولكن دون الطموح .
٢.هذه الاحداث ساهمت في الضغط على البنيه التحتيه للأردن وساهمت في زيادة الطلب على السلع والخدمات وبالتالي خروج العملات الصعبه خارج الوطن .
٣.وبما ان فجوة عدم الاكتفاء من السلع تبلغ حوالي (٨٥)٪ فقد ساهم ذلك في زيادة الضغوطات على العمله وبالتالي اصبح هناك تخوف كبير على الدينار الأردني .
٤.من ناحية اخرى اشترطت بعض المؤسسات الدوليه المانحه والمقرضة خلق فرص عمل لاخوتنا السوريين في الاقتصاد وقد ساهم توفير فرص العمل بأسعار واجور متدنيه في إغلاق هذه الفرص في وجه الأردنيين مما ساهم في بقاء معدلات البطاله عند مستوياتها الأعلى عالميا وخصوصا البطاله في صفوف الشباب وكذلك مستويات الفقر .
٥.واليوم يقف الأردن في وجه العاصفه بمشكلات وتحديات اقتصاديه تتمثل بالفقر والبطاله وعجز الموازنه المزمن والمديونيه وتراجع الاستثمار ونأثر قطاع السياحه وما إلى ذلك
٦.وعندما مدت الجهات الدوليه كالبنك الدولي وصندوق النقد يدها للاردن كانت حزمة الإصلاحات المطلوبه تشكل عبئا على المواطن الأردن الذي تحمل فوق طاقته .
٧.لقد تحمل المواطن كثيرا كلف وتبعات اللجوء والربيع العربي وارتفاع التضخم في اميركا واخيراً وكما ذكرنا العدوان على غزه .
٨.ومع هذه الضغوطات الكبيره إلا اننا لايمكن ان نبرر ان هناك مسؤوليه على الحكومات في الاستجابه للمتغيرات وخطط المخاطر وإصلاح عمل السياسات الماليه والنقديه والقطاعيه في الاقتصاد .
٩.في ضوء كل ما سبق لا ينكر احد ان صمود الأردن يدرس وان السياسه التي الحكيمه التي يقودها جلالة الملك كانت كفيله في إبقاء هذا الوطن منيعا ضد هذه المتغيرات والتقليل من آثارها ولكن ايضا على المجتمع الدولي ان يتحمل جزء من مسؤولياته تجاه الأردن ودوره في تحمل ما لم تتحمل دول عظمى من ضغوطات وأعباء.
Source link