قال الأب #مانويل_مسلم، راعي كنيسة اللاتين في غزة سابقًا وعضو الهيئة المسيحية الإسلامية لنصرة المقدسات، إن #إسرائيل “لا تستطيع الثبات ما دامت مشتبكة مع أطفال 7 أكتوبر”.
“يجب أن تخاف إسرائيل”
وأضاف في كلمة نشرها عبر حساباته الرسمية “في الحقيقة يجب أن تخاف إسرائيل ومعها حقّ أن تطلب الحماية والأمن والأمان وأن تدافع عن نفسها، إسرائيل بحروبها علينا وخاصة بحربها علينا في غزة دقّت بعض المسامير في نعشها وأعطتنا شاكوشا وباقي #المسامير لنغلق #التابوت عليها”.
وتابع “ #المجرم الذي مثل إسرائيل لا يحترم الأطفال والنساء والشيوخ ويحكم عليهم بالموت جوعا وعطشا ويهدم المدارس والمساجد والكنائس والمشافي والطرق لا يستحق الحياة، ولا نقبل نحن أن نحيا معه في دولة واحدة أو بقربه في دولتين”، مستنكرًا صمت حكومات عربية وإسلامية والمطبّعين على #وحشي_ الاحتلال.
“القوة للإنسان المقاوِم”
وأكد أن “السلاح بالسلاح يُقْهَر فلم يَعُدْ هناك سلاح قويٌّ حِكْرًا على قويّ”، موضحًا أن “القوة هي للإنسان المقاوم لأنه على حق ويقاوم ظالما”.
وقال إن إسرائيل “لن تستطيع العيش بسلام مع شعبٍ فلسطينيٍّ محتلّ، حطّم أطفاله في غزة. لن تستطيع إسرائيل أن تبقى في الوجود إذا كان حلمها هو إسرائيل الكبرى بل ستندثر هي وحلمها”.
“أطفال غزة سيتخلصون من إسرائيل”
وشدد على أن إسرائيل “لا تستطيع الثبات ما دامت مشتبكة مع أطفال 7 أكتوبر. إن لم تتخلص إسرائيل منا بالرحيل والعودة من حيث أتت فإن أطفال غزة سيتخلصون منها بإضعافها ثم بإذلالها ثم باندثارها”.
وختم قائلًا إن إسرائيل “تشبه فيلا يحطّم زيتونة. الزيتونة الفلسطينية ستعود تنمو وتثمر أما الفيل فيكفي أن تضربه على خرطومه حتى يهرب إلى الأبد. في غزة الفيل الصهيوني جُدِعَ خرطومُه لذلك سيهرب لكنه سيدمر كل شيء في طريقه”.
وعُرف الأب مانويل بمقاومته للاحتلال ودفاعه المستميت عن القدس وعن المقاومة الفلسطينية، كما عُرف بمطالباته المتكررة بإنهاء الانقسام والوحدة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وهو صاحب الجملة المشهورة “إن هدموا مساجدكم ارفعوا الأذان من كنائسنا”، إذ قالها أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014.
ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة المحاصَر، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ مما أسفر عن استشهاد أكثر من 38584، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 88881 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
