أخبار

افتتاح مركز “المنصة” في ماركا لتعزيز الابتكار والفرص للشباب الأردني

صراحة نيوز –  أفتتح وزيرا الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة ووزير الشباب محمد النابلسي في احتفال رسمي يوم الاثنين مركز “المنصة” التكنولوجي في منطقة ماركا.

أنشئ المركز ضمن مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف، وهو مبادرة مشتركة بين وزارتي الاقتصاد الرقمي والشباب، وسيدار بواسطة شركة الوثبة لخدمات الأعمال.

يهدف مركز “المنصة” إلى توفير بيئة داعمة للابتكار وتعزيز قدرات الشباب، حيث سيتوسع ليشمل فروعًا في مختلف المحافظات. ستوفر هذه المراكز مساحات عمل مشتركة، برامج تدريبية، وفعاليات لتعزيز المهارات التقنية والشخصية، مما يساهم في تحسين فرص العمل وتشجيع ريادة الأعمال.

وأكد الهناندة على أهمية هذه المراكز كمساحات للإبداع وتبادل المعرفة، مشددًا على أنها تهدف إلى تحفيز الشباب لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ناجحة. وأشار إلى أن الشباب الأردني يمتلك إمكانيات إبداعية كبيرة يمكن أن تساهم في مواجهة التحديات وتطوير الريادة في الأعمال.

من جانبه، قال النابلسي إن إنشاء “المنصة” يعكس التزام الوزارة بتحقيق الاستفادة المثلى من الموارد والبنية التحتية، ويأتي ضمن الاستراتيجية الوطنية للشباب التي تركز على الريادة والتمكين الاقتصادي. وأشاد بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الرقمي لتحقيق أهداف رؤية التحديث الاقتصادي.

كما أعرب السفير البريطاني في الأردن، فيليب هول، عن سعادته بالمشاركة في افتتاح المركز، مشيرًا إلى أن “المنصة” ستعمل كمركز لتطوير المهارات وتبادل الأفكار بين الشباب الأردني.

ممثل البنك الدولي، محمد عبد القادر، أوضح أن المركز يعكس التزام البنك بدعم الابتكار وتوفير الفرص الاقتصادية للشباب في المجتمعات الأقل حظًا، معبرًا عن أمله في أن يسهم المركز في تطوير المهارات والإبداع.

بدوره، أكد المدير التنفيذي لشركة الوثبة لخدمات الأعمال أن المركز سيعمل على ربط المواهب الشابة بقطاع التكنولوجيا في الأردن، مع التركيز على التعاون والابتكار لتحقيق التقدم التكنولوجي.

يُذكر أن مشروع “الشباب والتكنولوجيا والوظائف” بتمويل قدره 200 مليون دولار من البنك الدولي، يهدف إلى تحسين فرص العمل في القطاع الرقمي، وتوسيع الخدمات الرقمية الحكومية، وتعزيز قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال تدريب الشباب وبناء شراكات مع القطاع الخاص.

الصحيفة العربية الأردنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى