[ad_1]
أكد المسؤول في حركة حماس أسامة حمدان الجمعة أن الحركة تتوقع ردا من إسرائيل على مقترحاتها لوقف إطلاق النار في غزة بحلول السبت.
وقال حمدان “نحن لا نرغب بالتحدث عن تفاصيل هذه الأفكار، بانتظار أن نسمع ردا غالبا أن يكون اليوم أو غدا”.
وأوضح حمدان “إذا كان الرد ايجابيا فعند ذلك سيتم الحديث عن هذه الافكار بالتفصيل لأننا سندخل في البحث التنفيذي لهذه الأفكار وهذا أمر لن يحتاج وقتا طويلا باذن الله”.
وبحسب حمدان فإنه “لم يكن هناك مقترح جديد مسلّم بل هناك نقاط محددة جرى التداول حولها، نحن لا نتحدث عن مقترح جديد أو شيء جديد بل هي نفس الورقة التي تمت الموافقة عليها والجانب الإسرائيلي اعترض عليها”.
وتابع “نحن في كل مرة كنا نضغط للتوصل لاتفاق، هذه المرة أعتقد ان المقاومة نجحت في أن تغلق الأبواب والحجج التي كان يتمسك بها الجانب الإسرائيلي. ونأمل أن يكون موقف الإدارة الأمريكية حازما في إلزام الجانب الإسرائيلي بهذه الأفكار، وبالتالي يتم وقف العدوان”.
وبعد أشهر من الجمود على صعيد المفاوضات الرامية لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح المحتجزين، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس من رئيس جهاز الموساد دافيد برنياع التوجه إلى قطر بعدما طرحت حركة حماس “أفكاراً” جديدة لوضع حد للحرب.
ومع مغادرة برنايع الدوحة الجمعة بعد محادثات مع الوسطاء القطريين، شدّد حمدان على أن القدرات العسكرية للحركة في قطاع غزة “لا تزال في وضع جيد يمكنها من الاستمرار” في الحرب.
وأصر حمدان على أن “الحديث عن تفاصيل صفقة تبادل الأسرى مبكّر”.
وأدت الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر إلى استشهاد أكثر من 38 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
وفي بيان منفصل، أعلنت حماس “رفضها لأي خطط أو مشاريع أو مقترحات، تسعى لتجاوز الإرادة الفلسطينية بشأن مستقبل قطاع غزة، ورفض أي تصريحات ومواقف تدعم خططا لدخول قوات أجنبية إلى القطاع تحت أي مُسمّى أو مبرر”.
وشدّدت الحركة على أن “الشعب الفلسطيني لن يسمح بأي وصاية، أو بفرض أي حلول أو معادلات خارجية تنتقص من ثوابته المرتكزة على حقه الخالص في نيل حريّته وتقرير مصيره”.
وتصدر دعوات لا سيما من جامعة الدول العربية لنشر قوة حفظ سلام أممية في غزة.
(أ ف ب)
Source link