[ad_1]
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مشاهد لقنص جندي إسرائيلي في منطقة الصناعة بحي تل الهوى جنوب غرب غزة مصحوبة برسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتضمنت المشاهد رسالة وجهها قناص قسامي إلى نتنياهو، وقال فيها إنه يبحث عن نجله يائير منذ مدة “لكي يضع طلقة في رأسه تفجر جمجمته”، قبل أن يضيف أن “البحث يبدو دون جدوى”.
وقال القناص القسامي “بالتأكيد لم يرسل نتنياهو ولده إلى الجحيم، وأرسل هؤلاء الأغبياء إلى حتفهم، لذا فهم يستحقونه”.
وفي بداية الحرب على غزة تعرض نجل نتنياهو لانتقادات واسعة في إسرائيل بعدما كان يستمتع على شواطئ ميامي الأميركية، ولم يأتِ للمشاركة ضمن عناصر قوات الاحتياط الذين تم استدعاؤهم لخوض الحرب البرية رغم كونه مؤهلا للتجنيد.
وعقب الرسالة نفذ القناص القسامي العملية مستهدفا أحد جنود جيش الاحتلال ليصيبه إصابة مباشرة، فسقط أرضا على الفور، مما دفع قوات النجدة إلى القدوم وإلقاء قنابل دخانية لإجلاء الجندي المستهدف.
وحضر سلاح القنص لكتائب القسام بقوة في الحرب الإسرائيلية على غزة بفضل بندقية الغول القسامية المحلية الصنع التي أطلق عليها هذا الاسم تيمنا بمطورها الشهيد عدنان الغول، ويصل مداها القاتل إلى ألفي متر.
وكانت القسام قد كشفت في 22 فبراير/شباط الماضي عن تنفيذ مقاتليها “57 مهمة قنص، منها 34 ببندقية الغول القسامية، وأدت إلى مقتل العشرات من جنود الاحتلال”، لكن من المتوقع أن عمليات القنص قد تضاعفت منذ ذلك التاريخ.
المصدر : الجزيرة
Source link