أخبار

أحزاب بالمقلوب!!

WhatsApp Image 2024 07 02 at 9.56.07 PM

[ad_1]

صراحة نيوز –  د. ذوقان عبيدات

كتبت كثيرًا عن الأحزاب ، وقلت: لدينا أحزاب من دون حزبيين، أو حزبيون من دون أحزاب؛ فالمعنيان
مختلان: الحزبية والحزبي!
فالكل يعرف أن الأحزاب الحقيقية تم سحقها، وتم استبدال الأحزاب الجديدة بالأحزاب المناضلة لغرض في نفس يعقوب! كما أنّ الجميع يعرف كيف ولدت أحزابنا الجديدة، ومن أي رحم! هذا كله بات معروفًا، كما قيل أيضًا: جذبت الأحزاب الجديدة كل الانتهازيين، ولم يبت انتهازي إلّا وحمل لقبًا حزبيّا مرموقًا. هذا كلام لم يقله حاقدون، بل اتفق معه عرابو الحزبية!
وعلينا أن نعترف أن الحزبية جلبت شبابًا بريئًا من السوق والجامعات؛ لعل وعسى! فالحزبية مكان توزيع الغنائم!

(١)
الحزبية والاشتباك مع قضايا المجتمع

كتبت على الفيس نصّاً قصيرًا يقول:
ادعت الأحزاب أن سرّ نجاحها في أنها اشتبكت مع قضايا المجتمع! مع أني لم أجد أي اشتباك مع أي قضية، بل وجدت غزلا فيما يصدر عن الحكومة من مواقف سياسية ! وحتى هذا الغزل كان تأييدًا أعمى من دون أي نصيحة قد تفيد الدولة، ولذلك أصدرت الأحزاب الجديدة كل ما يريح السلطات الرسمية من دون أي إزعاج! وأهملت أي قضايا أشغلت الأردنيين! طبعًا لا أريد، ولا أطمع في أن تتخذ موقفًا سياسيًا أو أمنيًا معارضًا؛ لأن العين لا تعلو على الحاجب! أو ما لهذا أنشأونا!
كان من المتوقع أن تقول الأحزاب كلمتها في قضايا أشغلت المجتمع والأسرة، والطلبة، والشباب، غير أن ذلك لم يحدث!
ما المانع في أن يقول الحزب كلمته في المناهج أو التوجيهي، أو حتى في الأسئلة الصحيحة، أو المشتبهة، أو الخاطئة؟
وعودة إلى ما كتبته على الفيس:
لم تشتبك “أحزابهم” مع قضايا التوجيهي والطلبة؛ وكأنني أثرت
تفجيرًا شعبيّا حول موقف المواطن من هذه الأحزاب، أذكر هنا بعض التعليقات:
-هل لدينا أحزاب أصلًا؟
-“بدك” يصير فيهم مثل نقابة المعلمين؟
قال أستاذ جامعي عريق: إنهم نسخة عن التفاهة.
— ألهاهم السعي وراء المقاعد.
-مشغولون بالجاهات.
-نشأت بعقد مع الحكومة.
وهكذا!
لم تعلق الأحزاب على نظام الخدمة المدنية أو الموارد البشرية، لا نفاقًا ولا اعتراضًا، ولم تعلق على سياسات القبول الجامعي، أو التعليم الموازي، أو حتى عن العدوان الصهيوني، ولا عن التبرع بالدم!!
إذًن؛ أحزابنا منفصلة عن الشعب حتى لو جمعت آلافًا، وملتصقة بالسلطة حتى لو خسرتهم جميعًا.

إقرأ أيضا:حاملة لقب ويمبلدون للتنس تودع البطولة مبكرا (فيديو)

(٣)
من يعتدي على الأحزاب!

لا أعتقد أن أحدًا غير بعض الشباب، شرب فكرة الأحزاب،
فالأحزاب حتى الآن ينقدها من
كانوا رعاة، وعرّابين لها، وليس مجرد أعدائها !من سيقبل أن تشكيل قوائم الانتخابات مرهون بقضايا الدفع؟ أو أن الدفع يجب أن يكون رباعيّا؟ أي مستقبل، وأي إصلاح ينتظرنا؟
هل عرفتم عوامل ضعف الاهتمام الشعبية بالانتخابات؟
سؤال:
ما معنى أن يكون رئيس حزب من غير المعروفين؟
وما معنى حزب ينشأ دون فكر؟
أو حزب ينشأ من فوق إلى القاعدة؟ أليس حزبًا مقلوبًا؟
فهمت عليّ؟!

[ad_2]

Source link

إقرأ أيضا:عاجل عطل تقني عالمي يؤثر على أنظمة الحاسوب في إسرائيل
السابق
عاجل مقطع فيديو لكتائب القسام قبل قنص جندي صهيوني يلقى تفاعلا واسعا على مواقع التواصل
التالي
ملتقى الأصايل يحتفل بالمناسبات الوطنية بمادبا