الأخبار

“عَدُوة وخاضعة للإسلام”.. هجوم بفرنسا على مسؤولة أوروبية ناصرت حقوق المسلمين | أخبار

28374526


|

انتقد ناشطون وسياسيون فرنسيون، منسقة المفوضية الأوروبية لمكافحة الكراهية ضد المسلمين ماريون لاليس، بعد نشرها مقطع فيديو باللغة العربية في اليوم العالمي ضد الإسلاموفوبيا، وذهبوا إلى حد وصفها بعدوة أوروبا وبالخاضعة للإسلام.

ونشرت لاليس، مقطع فيديو عبر حسابها في تويتر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، قالت فيه إن أعمال العنف والكراهية ضد المسلمين لا تتماشى مع القيم الذي بُني عليها الاتحاد الأوروبي.

وأضافت ماريون أن أعمال العنف والتحريض تشعر المسلمين بعدم الأمان داخل الاتحاد الأوروبي الذين يعتبرون الأقلية الدينية الأكبر في القارة، مشددة على ضرورة جمع معلومات مهمة وغير منحازة ضد الكراهية والتمييز ضد الجالية المسلمة.

وتابعت المنسقة “أعرف تماما ما تتعرض له النساء المسلمات من تمييز وتحرش في أوروبا، اليوم، وهذا ينطبق على بعض الجاليات هنا، وسأعمل بلا كلل بمساعدة منظمات المجتمع المدني لأوروبا الغد على قدم المساواة”.

وضمن حملة الانتقادات التي طالت لاليس، قال القيادي البارز في حركة “استرداد فرنسا” داميان ريو، إن الاتحاد الأوروبي يسير من سيء إلى أسوأ، بدليل وصوله إلى نشر فيديوهات باللغة العربية رغم أنها ليست معتمدة داخل الاتحاد، وفق قوله.

وكتبت النائبة الأوروبية ماتيلد أندرويت عبر حسابها في تويتر “لم أكن أعلم أن اللغة العربية أصبحت لغة رسمية في الاتحاد الأوروبي”.

وعلق مغردون “هذه المرأة هي عدو للدول الأوروبية، وكره المسيحية أكبر بكثير من الإسلاموفوبيا، هذا الخضوع للإسلام لا يطاق من جانب الاتحاد الأوروبي”.

وغرد آخر بالقول “هل تعتقدين حقًا أن النساء المسلمات يتعرضن للتمييز والتحرش أكثر من الرجال؟ يبدو أنك دمجت استنتاجات تقارير الإخوان المسلمين حول الإسلاموفوبيا وتمسك بأن تكون المتحدث باسمهم” وفق قوله.

ويحيي العالم اليوم 15 مارس اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا لأول مرة في الذكرى الثالثة للهجوم الإرهابي الذي وقع في مسجد بكرايستشيرش بنيوزيلندا يوم 15 مارس/آذار 2019 .





Source link

السابق
بيع تيك توك أو حظره.. واشنطن تخير “بايت دانس”
التالي
القاضية المدعية على حاكم مصرف لبنان.. تكشف التفاصيل