[ad_1]
الوكيل الإخباري – قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها تقدم المرونة والإيجابية لتسهيل التوصل لاتفاق بشأن صفقة تبادل الأسرى المحتملة مع إسرائيل، واتهمت رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بوضع العقبات أمام المفاوضات.
وفي بيان لها، طالبت حركة حماس الوسطاء بالتدخل “لوضع حد لألاعيب نتنياهو وجرائمه” كما دعت “المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والضغط لوقف جريمة الإبادة التي يتعرض لها شعبنا، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم”.
وقالت حماس إن “نتنياهو يضع المزيد من العقبات أمام المفاوضات ويصعد عدوانه وجرائمه ويمعن في محاولات تهجير شعبنا قسرا من أجل إفشال كل الجهود للتوصل لاتفاق”.
ودعت حماس الشعب الفلسطيني “المصابر إلى الحذر من مكائد جيش العدو وألا يقع فريسة للحرب النفسية التي يشنها نتنياهو وجيشه”، مؤكدة أن “مقاومتنا الباسلة ستواصل تصدّيها البطولي لقواته الفاشية، حتى كسر العدوان ودحره عن أرضنا”.
اتصالات عاجلة
وفي بيان منفصل، قالت حماس إن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية أجرى اتصالات عاجلة مع الوسطاء، محذرا من التداعيات الكارثية لما يجري في غزة ورفح وغيرهما.
وقالت الحركة إن هنية نبه إلى أن من شأن تلك التداعيات أن تعيد العملية التفاوضية إلى نقطة الصفر، محمّلا بدوره نتنياهو وجيشه المسؤولية الكاملة عن انهيار هذا المسار.
وفي وقت سابق، أبدى مسؤولون إسرائيليون خشيتهم أن يعرقل نتنياهو صفقة التبادل المحتملة. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدرين أن قادة الأجهزة الأمنية صُدموا من بيان مكتب نتنياهو أمس بشأن صفقة التبادل.
وكان مكتب نتنياهو قال أمس -في بيان- إن المقترح الذي وافقت عليه إسرائيل يسمح بعودة المحتجزين دون التنازل عن أهداف الحرب. وشدد البيان على أن أي صفقة يجب ألا تسمح بتهريب السلاح لحماس عبر الحدود مع مصر، ولا بعودة آلاف المسلحين إلى شمال غزة.
[ad_2]
Source link