جدل “فيديو فضيحة مجد جرادات وأسيل الكاشف” يشعل مواقع التواصل، أشعل مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي جدلاً كبيراً، زُعم أنه “فضيحة” تجمع صانع المحتوى السوري مجد جرادات وسيدة تدعى أسيل الكاشف. وقد أدى انتشار الفيديو إلى انقسام حاد في آراء المتابعين بين مكذب ومصدق، في ظل غياب أي توضيح رسمي من الأطراف المعنية.
قصة “فضيحة مجد جرادات وأسيل الكاشف” المتداولة
بدأت القصة بتسريب مقطع فيديو قصير وغير واضح تم تصويره بكاميرا خفية في غرفة ذات إضاءة ضعيفة. يُظهر المقطع رجلاً يشبه إلى حد كبير مجد جرادات برفقة سيدة ترتدي ملابس برتقالية، وهو ما أدى إلى إطلاق تسمية “فيديو البرتقالة” على المقطع. ووفقًا لمن تداولوا الفيديو، فإن السيدة هي أسيل الكاشف، وهي شخصية غير معروفة إعلاميًا ارتبط اسمها بالقضية بعد انتشار المقطع. وقد تم تداول المقطع في البداية عبر مجموعات مغلقة على تطبيق تيليجرام قبل أن ينتشر بسرعة على منصات أخرى مثل “إكس” و”تيك توك”.
جدل واسع حول فيديو فضيحة عوكي الدليمي على منصات التواصل
إقرأ أيضا:فضيحة الراقصة بوسي: سكس بوسي الراقصةتشكيك واتهامات حول “فضيحة مجد جرادات وأسيل الكاشف”
أثارت الحادثة تساؤلات حول مدى صحة الفيديو، حيث لا يوجد دليل قاطع يثبت هوية الشخصين الظاهرين فيه بشكل مؤكد. وقد علّق مجد جرادات على الحادثة عبر منشورات له، مؤكداً أنه يعرف من يقف وراء تسريب الفيديو وأن المقطع مفبرك. وأشار إلى أن الهدف من هذه الحملة هو تشويه سمعته، معلناً عن نيته اتخاذ إجراءات قانونية ضد المتورطين.
ويرى البعض أن توقيت انتشار الفيديو، خاصة بعد نشره لمقاطع ينتقد فيها النظام السوري، يثير الشكوك حول وجود مؤامرة تهدف إلى إسقاطه سياسياً.
شاهد الآن: مقطع فضيحة ملاك القيسي المسرب بجودة عالية 2025
لا علاقة لتوقيف أسيل الكاشف بـ “فضيحة مجد جرادات”
تزامنت هذه القضية مع توقيف أسيل الكاشف المقيمة في هولندا، مما دفع البعض للربط بين الحادثتين. إلا أن المعلومات الرسمية تشير إلى أن توقيفها جاء بناءً على شكاوى تتعلق بالتحريض ضد طائفة دينية في فيديو منفصل، ولا علاقة له بالفيديو المنسوب إليها مع جرادات.
إقرأ أيضا:فيلم جورجينا درويش – تابع الأن جورجينا درويش كامل بدقة عاليةلمشاهد فيديو فضيحة مجد جرادات وأسيل الكاشف اضغط هنا
تابع الأن فيديو فضيحة المدرب الإسرائيلي تهز الرأي العام
إقرأ أيضا: فيديو فضيحة روزي مع بلانة والشباب شوف شكد كبرهمفضيحة مجد جرادات وأسيل الكاشف: انعكاس لخطورة الشائعات
تعكس هذه الحادثة، سواء كانت حقيقية أم مفبركة، مدى خطورة استغلال وسائل التواصل الاجتماعي في التشهير بالأفراد. وقد انقسم الجمهور بين من أدان جرادات بناءً على المقطع المتداول، ومن دافع عنه معتبراً القضية مؤامرة لتشويه صورته. ويحذر الخبراء من الانسياق وراء المحتوى غير الموثق، خاصة مع تطور تقنيات التزييف العميق التي تجعل من السهل فبركة المقاطع المصورة، مشددين على ضرورة انتظار التحقيقات الرسمية قبل إصدار الأحكام.