تشهد المنطقة الواقعة على #خط_الاستواء من #المحيط_الهادئ تبريدا واضحا لدرجة #حرارة #سطح_المياه، ما يعني أن ظاهرة ” #اللانينا ” مستمرة خلال الشهور القادمة مع وجود احتمالات مرتفعة أن تبقى خلال #فصل_الشتاء القادم وذلك وفقا لـ”طقس العرب”.
وتعرف ظاهرة اللانينا بظاهرة ظاهرة #مناخ_المحيطات والغلاف الجوي واسعة النطاق المرتبطة بالتبريد الدوري في درجات حرارة سطح البحر (SSTs) عبر وسط وشرق ووسط المحيط الهادئ الاستوائي، وتمثل ظاهرة النينا أو اللانينا المرحلة الباردة من دورة “ENSO” وتعني أن درجات حرارة مياه المحيط أكثر برودة من المتوسط.
ومن المُرجح أن تستمر ظاهرة اللانينا خلال فصلي #الخريف والشتاء القادمين 2025/2024 وتصل نسبة احتمالات استمرارها 80% وفقاً للإدارة الوطنية للمُحيطات والغلاف الجوي NOAA، ولكن لا يُمكن الجزم بأن تأثيراتها ستكون حتمية من ناحية أثرها على مُناخ العالم إذ أن جميع التأثيرات المُرجحة هي ناتجة عن عمليات مُعالجة إحصائية لسنوات حدثت بها هذه الظاهرة مع ضرورة التأكيد أن هذه الدورات المُناخية ما هي إلا جزء لا يتجزأ من أنماط عملاقة تحرك أنظمة الطقس العالمية.
ويرى “طقس العرب” أن ظاهرة اللانينا ترتبط إحصائياً باشتداد تأثير المرتفع السيبيري على الجزيرة العربية وبلاد الشام خلال فصل الشتاء، وتؤثر ظاهرة اللانينا على المنطقة العربية غالبًا بقلة الأمطار في مناطق المشرق العربي، ولكن يحدث العكس في مناطق المغرب العربي حيث تزداد الأمطار وتنخفض الحرارة عن معدلاتها، وتزداد فرصة حدوث الفيضانات والسيول في مناطق المغرب العربي، فيما تزداد فرصة الجفاف في مناطق المشرق العربي نتيجة سيطرة المُرتفع الجوي السيبيري.