في لقاء مع قناة العربية ، روت زوجة المرحوم #نمر_النادي #تفاصيل جديدة حول مقتله ، حيث بينت ان #القاتل يعرف المغدور “نمر” منذ فترة ليست بالطويلة، وأخذ منه مبلغ مالي تجاوز 100 ألف دينار ليشغلها له، وتهرب من سدادها، عندما طالبه بها ، ويوم الجويمة اتجه نمر النادي الى مدينة الرمثا حسبما اتفق مع القاتل ليسلمه دفعة من النقود ، ليجد القاتل أن قتل نمر والتخلص من جثمانه هي الطريقة الوحيدة لإسكاته.
واضافت زوجة النادي ان الاتصال انقطع مع زوجها بعد الساعة التاسعة من صباح يوم الاثنين ، حتى تم العثور على اجزاء من جثته صبيحة اسفل #جسر_سلحوب ، وما زال البحث جاريا عن اجزاء الجثى الاخرى .
وتابعت انها تريد حق زوجها من قاتله ، مبينة انه ترك عمله منذ فترة في احدى الشركات ، وقام ببيع قطعة ارض ورثها ، حتى يشغلها ليعيش هو وعائلته من وراء ذلك ، واتفق مع القاتل على ذلك، الا ان القاتل اخذ يماطل في ارجاع الدين .
وقالت ان لديه ابنتان ، احداهما لم تكمل الشهر من عمرها .
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنّ الفريق التحقيقي المشكّل بإدارة البحث الجنائي والمختبر الجنائي لمتابعة التحقيق في حادثة العثور على جزء من شخص إنسان في منطقة سلحوب، أنهى تحقيقاته بعد أنْ تمكّن من تحديد هوية الضحية وتحديد الجاني والقبض عليه وإحالته للمدعي العام لمحكمة الجنايات الكبرى.
وفي تفاصيل القضية: أكّد الناطق الإعلامي أنّه بتاريخ اول امس 2024/7/15 م، عُثر في منطقة سلحوب في منطقة خالية من السكان على جزء من جثة تعود لإنسان مجهول، حيث تم التحفظ عليها بعد الكشف عنها من قبل الطبيب الشرعي والمدعي العام، فيما أرسلت العينات اللازمة إلى المختبر الجنائي وشكل فريق تحقيق خاص لمتابعة التحقيق في القضية.
وتابع الناطق الإعلامي أنّه وبإجراء الفحوصات المخبرية والفنية على العينات الملتقطة تمكّن المختبر الجنائي من تحديد هوية الجثة التي تعود لها الجزء المعثور عليه منها.
وأكّد أنّه وبعد تحديد هوية الضحية واصل فريق التحقيق تحرّياته وجمع المعلومات حولها، ليتمكنوا بعد ذلك من حصر الاشتباه بأحد أصدقاء الضحية وأُلقي القبض عليه، وبالتحقيق معه اعترف بقيامه نتيجةً لخلافات بينه وبين الضحية بطعنه أثناء وجودهما داخل منزله، وأنه قام بعد ذلك بتقطيع الجثة إلى عدّة أجزاء وألقى أحدها في منطقة سلحوب والأجزاء الأخرى في مواقع أخرى.
وأضاف الناطق الإعلامي أنّه عثر على أجزاء أخرى من الجثة داخل منزل الجاني وفي مواقع أخرى وما زال البحث جارياً عن باقي أجزاء الجثة.
وجرت إحالة الجاني للمدعي العام لمحكمة الجنايات الكبرى الذي تولى التحقيق في القضية وقرر توقيف الجاني 15 يوماً في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل عن تهمة القتل العمد .